Karya-karya Ibn Abd Wahhab
مؤلفات محمد بن عبد الوهاب في العقيدة
Penyiasat
عبد العزيز زيد الرومي , د. محمد بلتاجي , د. سيد حجاب
Penerbit
جامعة الإمام محمد بن سعود
Lokasi Penerbit
الرياض
الرابعة الأمر بقتال هؤلاء خاصة حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فلما اشتهر عني هؤلاء الأربع صدقني من يعدي أنه من العلماء في جميع البلدان في التوحيد وفي نفي الشرك وردوا على التكفير والقتال إذا تحققت ما ذكرت لك انبنى اجواب على ما ذكرتم في أول الأوراق من إقراركم بمعرفة نواقض الإسلام وإجماع العلماء بشرط أنكم لا تكفرون بالظن ولا من لا تعرفون فنقول من المعلوم عند اخاص والعام ما عليه البوادي أو أكثرهم فإن كابر معادن لم يقدر على أن يقول إن عنزة وآل ظفير وأمثالهم كلهم مشاهيرهم والأتباع أنهم مقرون بالبعث ولا يشكون فيه ولا يقدر أن يقول إنهم يقولون إن كتاب الله عند الحضر وأنهم عانقوه ومتبعون ما أحدث آباؤهم مما يسمونه الحق ويفضلونه على شريعة الله فإن كان للوضوء ثمانية نواقض ففيهم من نواقض الإسلام أكثر من المائة ناقض فلما بينت ما صرحت به آيات التنزيل وعلمه الرسول أمته وأحمع عليه العلماء من أنكر البعث أو شك فيه أو سب الشرع أو سب الأذان إذا سمعه أو فضل فراضة الطاغوت على حكم الله أؤ سب من زعم أن المرأة ترث أو أن الإنسان لا يؤخد في القتل بجريرة أبيه وابنه إنه كافر مرتد قال علماؤكم معلوم أن هذا حال البوادي لا ننكره ولكن يقولون لا إله إلا الله وهي تحيمهم من الكفر ولو فعلوا كل ذلك ومعلوم أن هؤلاء أولى وأظهر من يدخل في تقريركم فلما أظهرت تصديق الرسول فيما جاء به سبوني غاية المسبة وزعموا أني أكفر أهل الإسلام وأستحل أموالهم وصرحوا أنه لا يوجد عي جزيرتنا رجل واحد كافر وأن البوادي يفعلون من النواض مع علمهم أن دين الرسول عند الحضر وجحدوا كفرهم وأنتم تذكرون أن من رد شيئا مما جاء به الرسول بعد معرفته أنه كافر فإذا كان المويس وابن إسماعيل والعديلي وابن عباد وجميع أبتاعهم كلهم على هذا فقد صرحتم غاية التصريح أنهم كفار مرتدون وإن ادعى مدع أنهم يكفرونهم أو ادعى أن جميع البادية لم يتحقق من أحد منهم من النواقض شيئا أو ادعى أنهم لا يعرفون أن دين الرسول خلاف ما هم عليه فهذا كمن ادعى أن ابن سليمان وسيد وابن دواس وأمثالهم عباد زهاد فقراء ما شاخوا في بلد قط ومن ادعى هذا فأسقط الكلام معه ونقول ثانيا إذا كانوا أكثر من عشرين سنة يقرون ليلا ونهارا سرا وجهارا أن التوحيد الذي أظهر هذا الرجل هو دين الله ورسوله لكن الناس لا يطيعوننا وأن الدي أنكره هو الشرك وهو صادق في إنكاره ولكن لو يسلم من التكفير والقتال كان على حق هذا كلامهم على رؤوس الأشهاد ثم مع هذا يعادون التوحيد ومن مال إليه في العداوة التي تعرف ولو لم يكفر ويقاتل وينصرون الشرك نصره الذي تعرف مع إقرارهم بزنه شرك مثل كون المويس وخواص أ صحابه ركبوا وتركوا أهليهم وأموالهم إلى أهل قبة الكواز وقبة رجب سنة يقولون إنه قد خرج من ينكر فيكم وما أنتم عليه وقد أحل دماءهم وأموالهم وكذلك ابن إسماعيل وابن ربيعة والمويس أيضا بعدهم بسنة رحلوا إلى أهل قبة أبي طالب وأغروهم بمن صدق النبي صلى الله عليه وسلم وأحلوا دماءنا وأموالنا حتى جزى اعلى الناس ماتعرف مع أن كثيرا منهم لم يكفر ولم يقاتل وقررتم أن من خالف الرسول في عشر معشار هذا ولو بكلمة أو عقيدة قلب أو فعل فهو كافر فكيف بمن جاهد بنفسه وماله وأهله ومن أطاعه في عداوة التوحيد وتقرير الشرك مع إقراره بمعرفة ما جاء به الرسول فإن لم تكفروا هؤلاء ومن اتبعهم ممن عرف أن التوحيد حق وأن ضده الشرك فأنتم كمن أفتى بانتقاض وضوء من بزغ منه مثل رأس الإبرة من البول وزعم أن من يتغوط ليلا ونهارا وأفتى للناس أن ذلك لا ينقض وتبعوه على ذلك حتى يموت أنه لا ينتقض وضوءه وتذكرون أني أكفرهم بالموالاة وحاشا وكلا ولكن أقطع أن كفر من عبد قبة أبي طالب لا يبلغ عشر كفر المويس وأمثاله كما قال تعالى
﴿لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم﴾
الآية وأنا أمثل مثالا لعل الله أن ينفعك به لعلمي أن الفتنة كبيرة وأنهم يحتجون بما تعرفون منها ما ذكر في الأوراق أنهم لم يقصدوا بحربكم رد التوحيد وإحياء الشرك وإنما قصدوا دفع الشر عن أنفسهم خوف البغي عليهم فتقول لو نقدر أن السلطان ظلم أهل المغرب ظلما عظيما في أموالهم وبلادهم ومع هذا خافوا استيلاءهم على بلادهم ظلما وعدوانا ورأوا أنهم لا يدفعونهم إلا باستنجاد الفرنج وعلموا أن الفرنج يوافقونهم إلا ن يقولوا نحن معكم على دينكم ودنياكم ودينكم هو الحق ودين السلطان هو الباطل وتظاهروا بذلك ليلا ونهارا مع أنهم لم يدخلوا في دين الفرنج ولم يتركوا الإسلام بالفعل لكن لما تظاهروا بما ذكرنا ومرادهم دفع الظلم عنهم هل يشك أحد أنهم مرتدون في أكبر ما يكون من الكفر والردج إذا صرحوا أن دين السلطان هو الباطل مع علمهم أنه حق وصرحوا أن دين الفرنج هو الصواب وأنه لا يتصور أنهم لا يتيهون لأنهم أكثر من المسلمين ولأن الله أعطاهم من الدنيا شيئا كثيرا ولأنهم أهل الزهد والرهبانية فتأمل هذها تأملا جيدا وتأمل ما صدرتم به الأوراق من موافقتكم به الإسلام ومعرفتكم بالناقض رذا تحققتموه وأنه يكون بكلمة ولو لم تعتقد ويكون بفعل ولو لم يتكلم ويكون في القلب من الحب والبغ 1 ولو لم يتكلم ولم يعمل تبين لك الأمر المهم إلا إن كنتم ذاكرين في أول الأوراق وأنتم تعتقدون خلافه فذلك أمر آخر وأما ما ذكرتم من كلام العلماء فعلى الرأس والعين ولكن عنه جوابان
Halaman 28