Mesir dalam Kaisar Alexander Agung
مصر في قيصرية الإسكندر المقدوني
Genre-genre
Miletus »، وهدمها الإسكندر الأكبر.
أما هيكل «أبولون ديذيمايس» فأعيد بناؤه من بعد ذلك، ووضع تصميمه عن سعة، حتى إنه لم يكمل بناؤه بالرغم مما بذل فيه من جهد، فقد كان 168 قدما عرضا، و362 قدما طولا، أي 50,40 × 8,60 مترا.
أما إطلاق اسم «برنخيذا
Barnchidæ » على مكان، فغريب؛ فإنه اسم أسرة كهنوتية توارثت الكهانة في هذا المعبد. وفي التقاليد المنقولة أنهم يرجعون إلى جد اسمه «برنخوس
Branchus » أصله من «تساليا
Thessaly »، أو من «دلفي»، وأنه كان أول من أسس كهانة في ذلك المعبد. (57) أسطورة الإسكندر
The Romance of Alexander
كان من الطبيعي أن تلفت شخاصة الإسكندر الأنظار إليه، بعد أن استطاع بغزواته وحروبه أن يهز أرجاء العالم القديم؛ لهذا تجد أن أسطورة الإسكندر قد كتبت وذاعت في كل لغات الدنيا القديمة من الهند إلى بحر الظلمات، ولكنها جميعا مستمدة من أصل إغريقي انتحل خطأ على «قلثنيس»، ولقد ظهر بعد أن هذه الخرافة كتبها في مصر من يدعى «إيسوفس
Aisops » في خلال القرن الثاني بعد الميلاد، غير أن هذا الكتاب أو القصة ليست إلا نتفا متفرقة جمعت بين التاريخ والأسطورة، بل تضمنت قصصا خرافية أصلها بابلي. وفي النسخة الفارسية نص على أن الإسكندر ابن «دارا»، ثم انتقل بعد ذلك فصار نبيا، يعمل على هدم الأوثان وتقويض الوثنية، ثم أصبح عند كهان النصارى ناكسا قديسا.
وقد نقلت هذه الخرافة إلى أوروبا عن طريق هذا الكتاب، لا عن طريق الرواية التي رواها «كنتوس كيرتيوس»، وهي أقل تطوحا مع الأساطير من الأولى، فقد ترجم رواية «قلثنيس» (المنتحلة عليه) مترجم روماني اسمه «يوليوس واليريوس
Halaman tidak diketahui