============================================================
640/62696067 46/62666 بولس لوقا الانحيلى خليفته . وقد قتل معهما كثير من المؤمنين، فرج مرقص اسماء الرسل السحه ولوقا فى الليل وأخذا جسدى بطرس وبو لس ولم يعرفا رأس بولس لانها اختلطت مع رووس القتلى وكان الليل فلم يحداه، فليا مضى لذلك زمانا طويلا اجتاز بعض منهم انجيليون (2) والشمامسة الخدام (7) والذين ذكرهم بولس فى رسائله (7) والنين كانوا مع بطرس (4) التميته (48) (1) الرعاة بذلك المكان فوجد رأس بولس مطروحا مع ما بقى من تلك الرووس ولم (1) ادى بن قيس السليح : كرز بمدينة الرها ونصييين وبين النهرين وقيل إنه يكن يعرفه فأخذه على سبيل العبث، فليا عبر الليل جعله على عصاه ونصبه فوق غنمه كالاشارة برسم حراسها ونام، فلا انته رأى فوق الراس نارا مشتعلة وهو هو الذى أبرا الابحر الملك من برصه وعمده ، قتله سودس بن ابجر بعد موت آبيه وكان من أهل قاميس .
يلتهب إلتهابأ شديدا فقام من ساعته ودخل إلى المدينة ومضى للقديس كسطوس (2) حنينيا الشماس : الذى كان مقيما يدمشق بالسوق الذى يدعى برسيا - أى أسقف روهية وقص عليه الخبر، فأحضر الاسقف جماعة مدبرى البيعة وتال لم: اسمعوا كلام هذا الرجل، فلا سمعوا ذلك قالوا بأجمعم : (هذا بلا شك المستقيم - وأرسل الرب اليه بولس الرسول وفتح عينيه وعمده .
رأس القديس بولس) فقال لهم الأسقف : و نختار تتبين كذلك حتى نتحققه، كرز بدمشق واربل. قتله فيلبس صاحب جيش آرطوش ، وقبره بدمشق فقالوا له بماذا تتحققه؟ ققال لهم * نأخذ هذه الرأس ، ونسهر عليه الليلة، وشهادته فى السابع والعشرين من بؤونة .
ونقف لصلى إلى الصباح متضرعين إلى الرب فى إظهار حقيقة هذه الرأس لناثم (3) مليانو : وسماء المنبجى (4) الضياه، كرز فى جزيرة رودس وغرق فى تخرج جسد القديس ونضع تلك الراس عند رجليه ، فإن أرسل الرب ملاكه لبحر ، وقال بعضهم إنه صار إلى الأسكندرية وسيم بها أسقفا ، وأنه الثالث من وأدار الجسد إلى موضع الرأس والتصق به علينا نحن وكل الشعب أنه رأس بولس مرقس الانحيلى ورجم بالحجارة ودفن بها.
الرسول، وإن لم يكن هذا قليست هى رأسه ،. فامتحنوا قوله وصوبوا رأيه (4) سوستانيس : عبد تقطوس الذى ذكره بولس فى رسالة القور نثانيين
وفعلوا ما أمرهم به، وأخرجوا جمسد القديس بولس وجعلوا الرأس عند الرجلين وأشركه معه فى أولها ، وقيل إته رمى فى البحر بأمر يوتا البطريق .
ومكثوا ليلتهم كلها مبتهلين بالصلاة والتضرع فلما صحوا أدار الجسد إلى موضع (5) برنابا : وسماه المتبجى توما ، وهو قريب مرقس الانبجيلى ، وهو الذى الراس والتصق به كأنه لم ينقطع منه ! فأكثروا من التسبيح والتمجيد للرب على كان يطوف مع بولس الرسول ، وهو الذى ذكره الابركسيس ويسمى وبرسياس، اظهاره هذه الاعجوبة تجاه جميع المؤمنين ، وزال عنهم الشك باليقين .
ويسمى يوسطس أيضأ ، وترجمة اسمه و ابن العزاء، وكان من قبرص من قبيلة وهذان الجسدان النيران الفاضلان بمدينة رومية إلى الآن - أعنى جسد القديس لارى، وكان اسمه أيضا يوسف يعرف بتليذ الرسل ، وشهادته فى 21 كيهك ودفن الرسول بطرس، وجسد السليح بولس - مشمولان بالكرامة والجلال وله بشاموس من جزيرة قبرص .
السبح ، والشكر ، والمجد إلى أبد الآبدين آمين .
(1) أى أمى الاق 8، الب (2) نسبة إلى مدينة متبج الى ورد ذكرها فى الصفحات السابقة
Halaman 85