[١٥٤] ارْحَمْ أمتِي الخ لَيْسَ لهَذَا الحَدِيث مُنَاسبَة بِمَا قبله وَلَا مُطَابقَة بالترجمة لَعَلَّ تَرْجَمَة هَذَا سقط من بعض النساخ (إنْجَاح)
قَوْله عَن خَالِد الْحذاء بمفتوحه وَشدَّة ذال مُعْجمَة قد قيل ان خَالِدا مَا حذا الغلا قطّ وَلَا بَاعهَا بل نزل فيهم وَلذَا نسب اليه كَذَا فِي الْمُغنِي (إنْجَاح)
قَوْله مَا اقلت الغبراء أَي مَا حملت الأَرْض وَلَا اظلت الخضراء أَي السَّمَاء اصدق بِالنّصب مفعول للفعلين على سَبِيل التَّنَازُع هَذَا على سَبِيل الْمُبَالغَة وَفِيه فَضِيلَة لَهُ بِأَنَّهُ كَانَ ناطقا بِالْحَقِّ لَا يخَاف فِي الله لومة لائم حَتَّى شقّ على أَصْحَابه وَزعم عُثْمَان ﵁ خوف الْفِتْنَة فَأخْرجهُ الى الربذَة فَكَانَ فَردا مَعَ زَوجته وَغُلَامه حَتَّى توفّي فَاخْرُج جنَازَته كَانَ عبد الله بن مَسْعُود قدم من الشَّام الى الْمَدِينَة فَرَأى فِي الطَّرِيق جنَازَته فَسَأَلَ فَأخْبر بذلك فترحم عَلَيْهِ وَقَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ رحم الله أَبَا ذَر يَعش فَذا وَيَمُوت فَذا ويحشر فَذا وَقَوله اصدق لهجة لَا يُنَافِي اصدقية غَيره من الصَّحَابَة (إنْجَاح)
قَوْله سعد بن معَاذ هُوَ سيد الْأَوْس من الْأَنْصَار (إنْجَاح)
[١٥٨] اهتز الخ الهز فِي الأَصْل الْحَرَكَة واهتز تحرّك فَاسْتَعْملهُ فِي معنى الارتياح أَي ارْتَاحَ لصعوده حِين صعد بِهِ واستبشر لكرامته على ربه وَأَرَادَ فَرح أهل الْعَرْش بِمَوْتِهِ (فَخر)
قَوْله فَضَائِل جرير الخ وَكَانَ جرير طَوِيل الْقَامَة جميلا حسنا وَلذَا سَمَّاهُ أَمِير الْمُؤمنِينَ عمر ﵁ يُوسُف هَذِه الْأمة (إنْجَاح)
قَوْله مَا حجبني الخ أَي مَا مَنَعَنِي من مجْلِس الرِّجَال أَو من إِعْطَاء طلبته مِنْهُ (إنْجَاح)
قَوْله مَا أدْرك الخ وَمَعْنَاهُ لَو انفق أحدكُم مثل أحد ذَهَبا مَا بلغ ثَوَابه فِي ذَلِك ثَوَاب نَفَقَة أحد أَصْحَابِي مدا وَلَا نصف مد وَسبب تَفْضِيل نَفَقَتهم انها كَانَت فِي وَقت الضَّرُورَة وضيق الْحَال وَلِأَن انفاقهم كَانَ فِي نصرته ﵇ وَكَذَا جهادهم وَقد قَالَ الله تَعَالَى لَا يَسْتَوِي مِنْكُم من انفق من قبل الْفَتْح وَقَاتل الْآيَة مَعَ مَا كَانَ فِي أنفسهم من الْمَشَقَّة والنور والخشوع وَالْإِخْلَاص نووي مُخْتَصرا
قَوْله
[١٦٤] الْأَنْصَار شعار الخ الشعار هُوَ الثَّوْب الَّذِي يَلِي الْبدن لِأَنَّهُ يَلِي شعره والدثار هوالثوب الَّذِي يكون فَوق الشعار فَمَعْنَى الحَدِيث هم الْخَاصَّة وَالنَّاس الْعَامَّة كَذَا فِي الدّرّ النثير (إنْجَاح)
قَوْله لَكُنْت امْرأ الخ لَيْسَ المُرَاد مِنْهُ الِانْتِقَال عَن النّسَب الولادي لِأَنَّهُ حرَام مَعَ انه نسبه ﵇ أفضل الْأَنْسَاب وَإِنَّمَا أَرَادَ النّسَب البلادي وَمَعْنَاهُ لَوْلَا الْهِجْرَة من الدّين ونسبتها دينية لَا تنتسب الى داركم قيل أَرَادَ ﷺ اكرام الْأَنْصَار والتعريض بِأَن لَا صفة بعد الْهِجْرَة أَعلَى من النُّصْرَة هَذَا حَاصِل مَا قَالَه الغوي (فَخر)
قَوْله الْخَوَارِج وَهِي فرقة من أهل الْبَاطِل خَرجُوا على عَليّ ﵁ وَلَهُم عقائد فَاسِدَة من بغض عُثْمَان وَعلي وَعَائِشَة وَمن وَقع بَينهم الْحَرْب من الصَّحَابَة ويكفرون من ارْتكب الْكَبِيرَة قَاتلهم عَليّ وَمُعَاوِيَة ﵄ (إنْجَاح)
قَوْله مُخْدج بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَفتح الدَّال الْمُهْملَة أَخّرهُ جِيم ناقصها ومؤدن الْيَد ومودون الْيَد كمكرم ومضروب ناقصها وصغيرها ومثدن الْيَد بالمثلثةوفتح الدَّال الْمُشَدّدَة الْمُهْملَة صغيرها ومجتمعها وَقيل أَصله مثند يُرِيد أَنه يشبه ثندير الثدي كسنبلة وَهِي رَأسه فَقدم الدَّال على النُّون مثل جذب وجبذ ويروى موتن بِالتَّاءِ من ايتنت الْمَرْأَة إِذا ولدت مَيتا وَهُوَ أَن يخرج رجلا الْوَلَد اولا كَذَا فِي الدّرّ النثير (إنْجَاح)
قَوْله
[١٦٧] وَلَوْلَا ان تبطروا الخ البطر الطغيان عِنْد النِّعْمَة أَي وَلَوْلَا خوف البطر مِنْكُم بِسَبَب الثَّوَاب الَّذِي أعد لقاتليهم فتعجبوا بِأَنْفُسِكُمْ لاخبرتكم (إنْجَاح)
قَوْله أَحْدَاث الْأَسْنَان الخ من كَانَ فِي أول الْعُمر الأحلام جمع حلم بِالضَّمِّ وَهُوَ الْعقل يَقُولُونَ من خير قَول النَّاس أَي اقولاهم بظاهرها خير وَحسن لَكِن مُخَالف لعقائدهم واعمالهم وَلذَا قَالَ لَهُم عَليّ رَضِي حِين قَالَ بَعضهم لَا حكم الا لله كلمة حق أُرِيد بهَا الْبَاطِل أَي نَحن نؤمن بِتِلْكَ الْكَلِمَة وَلَكِن لَا نأول على مَا تأولتم بِهِ (إنْجَاح)
قَوْله تراقيهم جمع ترقوة هِيَ الْعظم الَّذِي بَين ثغرة النَّحْر والعاتق وَزنهَا فَعَلُوهُ بِالْفَتْح وهما ترقوتان من الْجَانِبَيْنِ وَالْمعْنَى ان قرائتهم لَا يرفعها الله وَلَا يقبلهَا كَأَنَّهَا لم يُجَاوز حُلُوقهمْ والمروق خُرُوج السهْم من الرَّمية من الْجَانِب الاخر والرمية الصَّيْد الَّذِي ترميه فيفذ فِيهِ السهْم كَذَا فِي الدّرّ النثير والقاموس (إنْجَاح)
قَوْله
[١٦٩] فِي الحرورية الخ هُوَ قوم من الْخَوَارِج مَنْسُوب الى الحرورا بلد بِالْكُوفَةِ النصل حَدِيدَة السهْم وَالرمْح وَالسيف مَا لم يكن لَهُ مقبض والرصاف جمع رصفة وَهِي عصبته تلوي مدْخل النصل فِي السهْم والقدح بِالْكَسْرِ هُوَ سهم وقبيل ان يراش وينصل القذذ بِضَم ثمَّ فتح جمع قُذَّة بِالضَّمِّ ريش السهْم كَذَا فِي الدّرّ النثير والقاموس أَي فَشك فِي تعلق شَيْء من الدَّم بالريش فَلَا يرى فِيهِ أَيْضا وَفِيه دَلِيل على أَن كَثْرَة الصَّلَاة وَالصِّيَام والقربات لَا ينفع مَعَ العقيدة الْفَاسِدَة انجاح الْحَاجة لمولانا الْمُحدث شاه عبد الْغَنِيّ الدهلوي رَحمَه الله تَعَالَى
قَوْله
[١٧٠] هم شَرّ الْخلق والخليقة قَالَ فِي النِّهَايَة الْخلق النَّاس والخليقة الْبَهِيمَة وَقيل هما بِمَعْنى وَاحِد وَيُرَاد بهما جَمِيع الْخَلَائق (زجاجة)
قَوْله
1 / 15