178

Misbah Zalam

مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

Penyiasat

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد

Penerbit

وزارة الشؤن الإسلامية والأوقاف والدعوة والأرشاد

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٤ - ٢٠٠٣ م

[فصل بيان مقصود الشيخ بقوله ونكفره بعد التعريف] فصل قال المعترض: (ثم قال في الجواب المذكور: "ونكفره بعد التعريف إذا عرفناه وأنكر! (١) فنقول: أولا هذا الذي عرفه به من تأويلاته يطالب أولا بصحتها، وهل وافقه عليه علماء الأمة الذين (٢) لا يصلح هو [٧٤]، أن يكون من نظرائهم كما مر، فإن أنكروا عليه ولم يوافقوه كما هو الواقع فلا كلام، إذ لا قبول لقوله (٣) على هذه الحالة بنص علماء الأمة ﵃، وقد (٤) قال تعالى فيمن لن يتبع (٥) سبيل المؤمنين ما قال. فإن وافقوه على ذلك، وقد علم عدم موافقتهم له (٦) فعلى تقدير موافقتهم له- لو فرضنا ذلك- فلا يقوم بتعريفه حجة حتى يتبين للجاهل ويعلم أن ما يقوله حق، كما نص على ذلك العلماء، إذ هو بهذه العبارة جعل تعريفه له حجة بمجردها بمنزلة تعريف الرسول ﷺ، الذي قامت به

(١) ساقطة من (ح) . (٢) في (ح): " الذي ". (٣) في (المطبوعة) و(م): " لقول ". (٤) ساقطة من (م) . (٥) في (ق): "فمن يتبع ". (٦) ساقطة من (ق) .

1 / 198