3

Pelita Munir

المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي‌

Penerbit

المكتبة العلمية

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Kamus Bahasa
[كِتَابُ الْأَلِفِ]
[الْأَلِفُ مَعَ الْبَاءِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]
(ء ب ب): الْأَبُّ الْمَرْعَى الَّذِي لَمْ يَزْرَعْهُ النَّاسُ مِمَّا تَأْكُلُهُ الدَّوَابُّ وَالْأَنْعَامُ وَيُقَالُ الْفَاكِهَةُ لِلنَّاسِ وَالْأَبُّ لِلدَّوَابِّ وَقَالَ ابْنُ فَارِسٍ قَالُوا أَبَّ الرَّجُلُ يَؤُبُّ أَبًّا وَأَبَابًا وَأَبَابَةً بِالْفَتْحِ إذَا تَهَيَّأَ لِلذَّهَابِ وَمِنْ هُنَا قِيلَ الثَّمَرَةُ الرَّطْبَةُ هِيَ الْفَاكِهَةُ وَالْيَابِسُ مِنْهَا الْأَبُّ لِأَنَّهُ يُعَدُّ زَادًا لِلشِّتَاءِ وَالسَّفَرِ فَجُعِلَ أَصْلُ الْأَبِّ الِاسْتِعْدَادَ. وَالْإِبَّانُ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَالتَّشْدِيدِ الْوَقْتُ إنَّمَا يُسْتَعْمَلُ مُضَافًا فَيُقَالُ إبَّانُ الْفَاكِهَةِ أَيْ أَوَانُهَا وَوَقْتُهَا وَنُونُهُ زَائِدَةٌ مِنْ وَجْهٍ فَوَزْنُهُ فِعْلَانُ وَأَصْلِيَّةٌ مِنْ وَجْهٍ فَوَزْنُهُ فِعَّالٌ (١) .

(١) قال الرضى: ولم يجيْ فِعَّال فى غير المصدر إلا مُبدَلًا من أولِ مُضَعَّفِه ياء نحو قيراط ودينار وديوان- ١/ ٦٦ من شرح الشافية.

(ء ب د): الْأَبَدُ الدَّهْرُ وَيُقَالُ الدَّهْرُ الطَّوِيلُ الَّذِي لَيْسَ بِمَحْدُودٍ قَالَ الرُّمَّانِيُّ فَإِذَا قُلْت لَا أُكَلِّمُهُ أَبَدًا فَالْأَبَدُ مِنْ لَدُنْ تَكَلَّمْتَ إلَى آخِرِ عُمْرِك وَجَمْعُهُ آبَادٌ مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ. وَأَبَدَ الشَّيْءُ مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَقَتَلَ يَأْبَدُ وَيَأْبُدُ أُبُودًا نَفَرَ وَتَوَحَّشَ فَهُوَ آبِدٌ عَلَى فَاعِلٍ وَأَبَدَتْ الْوُحُوشُ نَفَرَتْ مِنْ الْإِنْسِ فَهِيَ أَوَابِدُ وَمِنْ هُنَا وُصِفَ الْفَرَسُ الْخَفِيفُ الَّذِي يُدْرِكُ الْوَحْشَ وَلَا يَكَادُ يَفُوتُهُ بِأَنَّهُ قَيْدُ الْأَوَابِدِ لِأَنَّهُ يَمْنَعُهَا الْمُضِيَّ وَالْخَلَاصَ مِنْ الطَّالِبِ كَمَا يَمْنَعُهَا الْقَيْدُ وَقِيلَ لِلْأَلْفَاظِ الَّتِي يَدِقُّ مَعْنَاهَا أَوَابِدُ لِبُعْدِ وُضُوحِهِ لِأَنَّهُ الْمَقْصُودُ.
(ء ب ر): أَبَرْت النَّخْلَ أَبْرًا مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَقَتَلَ لَقَّحْته وَأَبَّرْتُهُ تَأْبِيرًا مُبَالَغَةٌ وَتَكْثِيرٌ وَالْأَبُورُ وِزَانُ رَسُولٍ مَا يُؤَبَّرُ بِهِ وَالْإِبَارُ وِزَانُ كِتَابٍ النَّخْلَةُ الَّتِي يُؤَبَّرُ بِطَلْعِهَا وَقِيلَ الْإِبَارُ أَيْضًا مَصْدَرٌ كَالْقِيَامِ وَالصِّيَامِ وَتَأَبَّرَ النَّخْلُ قَبْلَ أَنْ يُؤَبَّرَ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيّ فِي كِتَابِ النَّخْلَةِ إذَا انْشَقَّ الْكَافُورُ قِيلَ شَقَّقَ النَّخْلُ وَهُوَ حِينَ يُؤَبَّرُ بِالذَّكَرِ فَيُؤْتَى بِشَمَارِيخِهِ فَتُنْفَضُ فَيَطِيرُ غُبَارُهَا وَهُوَ طَحِينُ شَمَارِيخِ الْفُحَّالِ إلَى شَمَارِيخِ الْأُنْثَى وَذَلِكَ هُوَ التَّلْقِيحُ وَالْإِبْرَةُ مَعْرُوفَةٌ وَهِيَ الْمَخِيطُ وَالْخِيَاطُ أَيْضًا وَالْجَمْعُ إبَرٌ مِثْلُ سِدْرَةٍ وَسِدَرٍ.
(ء ب ط): الْإِبْطُ مَا تَحْتَ الْجَنَاحِ وَيُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ فَيُقَالُ هُوَ الْإِبْطُ وَهِيَ الْإِبْطُ وَمِنْ كَلَامِهِمْ رَفَعَ السَّوْطَ حَتَّى بَرَقَتْ إبْطُهُ وَالْجَمْعُ آبَاطٌ مِثْلُ حِمْلٍ وَأَحْمَالٍ وَيَزْعُمُ ⦗٢⦘ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ أَنَّ كَسْرَ الْبَاءِ لُغَةٌ وَهُوَ غَيْرُ ثَابِتٍ لِمَا يَأْتِي فِي إبِلٍ. وَتَأَبَّطَ الشَّيْءَ جَعَلَهُ تَحْتَ إبْطِهِ.

1 / 1