التَّمِيمِي يفخر بقَوْمه شعر
(قومِي أسيد إِن سَأَلت ومنصبي ... وَلَقَد علمت معادن الأحساب)
وَهُوَ ابْن أخي أَكْثَم بن صَيْفِي حَكِيم الْعَرَب أدْرك مبعث النَّبِي ﷺ وَهُوَ ابْن مائَة وَتِسْعين سنة وَلم يسلم وَكَانَ قد كتب إِلَى النَّبِي ﷺ فجاوبه رَسُول الله ﷺ فسر بجوابه وَجمع إِلَيْهِ قومه وندبهم إِلَى إتْيَان النَّبِي ﷺ وَالْإِيمَان بِهِ وَخَبره فِي ذَلِك عَجِيب فاعترضه مَالك بن نُوَيْرَة الْيَرْبُوعي وَفرق جمع الْقَوْم فَبعث أَكْثَم إِلَى رَسُول الله ﷺ ابْنه فِيمَن أطاعه من قومه فَاخْتَلَفُوا فِي الطَّرِيق فَلم يصلوا
وحَنْظَلَة أحد الَّذين كتبُوا لرَسُول الله ﷺ وَيعرف بالكاتب
شهد الْقَادِسِيَّة وتخلف عَن عَليّ ﵁ يَوْم الْجمل
وَلما توفّي جزعت عَلَيْهِ امْرَأَته فنهتها جاراتها وقلن إِن هَذَا يحبط أجرك فَقَالَت
(تعجب الدَّهْر لمحزونة ... تبْكي على ذِي شيبَة شاحب)
(إِن تسأليني الْيَوْم مَا شقني ... أخْبرك قولا لَيْسَ بالكاذب)