============================================================
مصباح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصص ، تحقق: د العرتضى بن زيد العطوري الخستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع 6.242 وروى الطبري 279/5، عن الحسن البصري قال : أربع خصال كن في معاوية لو لم يكن فيه منهن إلا واحدة لكانت موبقة: اتتزاؤه على هذه الأمة بالسفهاء حتى ابتزها أمرها بغير مشورة، وفيهم بقايا الصحابة وذر الفضيلة. واستخلدفه ابنه بغده سكيرا خميرا، يلبس الحرير، ويضرب بالطنابير. واذهاؤه زيادا، وقد قال رسول صلى الله عليه وآله وسلم : (الولد للفراش وللعاهر الحجر). وقتله خجرا، ويلا له من خجر مرتين. انتهى بلفظه وابن الأثير 243/3 باختلاف يسير مثل : انتراؤه على الأمة بالسيف.
وقتله خحرا وأصحاب ححر، فيا ويلا له من حجر، ويا ويلا له من حجر وأصحاب ححر. وقيل: كان الناس يقولون: أول ذل دخل الكوفة موت الحسن بن علي، وقتل حجر، ودعوة زياد. وزياد هذا هو ابن عبيد كان عبدا وأم زياد سمية كانت أمة تمتهن الزنى في الحاهلية وكان لها خيمة حمراء بالطائف، وقد وطثها أبو سفيان والد معاوية فعلقت منه بزياد من الزن وهي متزوجة كما ذكرنا. وحكم الشرع أن زياذا وإن كان فرضا من أبي سفيان إلا آنه ابن فجور وغهر وليس للعاهر سوى الحجر أي الرجم ويحكم بالولد للفراش وهو الزوج وقد كان يدعى زياد بن آبيه لكن زيادا أصبح من أذكى الرحال وألقى ذات يوم خطبة فصيحة في زمن عمر وكان علي (71)
Halaman 81