============================================================
مصباح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصص ، تحقق: د العرتضى بن زيد العطوري الخستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع .124 فقضهن سبع سمنوات فى يومين}، [فصلت:12]،
معناها: أتم خلقهن(1). وثانيها الإخبار والإعلام، قال *1) تعالى: وقضينا إلى بنى إشرويل فى الكتب لتفسدن فى (2)5 الأرض مرتين}، االاسراء:4]، معناه: أخبرتا بحالهم(2).
وثالثها بمعنى الأمر والإلزام، قال تعالى: { وقضى ريك ألا (م) تعبدوا إلا إياه}، [الاسراء:23]، معناه: أمر وألزم (2).
21
ولا يجوز أن تكون المعاصي بقضآء الله تعالى بمعنى 5 الخلق؛ لأنه لو خلقها فيهم لما حسن منه تعالى أن يعاقبهم 5 على شيء منها، كما أن ألوانهم لما كانت خلقا لله تعالى فيهم لم يحسن منه تعالى أن يعاقبهم عليها، ولا يحوز أن (1) فتح الباري 8/ 389.
(2) فتح الباري 8 / 389. و غريب القرآن للإمام زيد بن علي عليهما السلام 184. وتفسير الأعقم 351.
(2) فتح الباري 8/ 389. وتفسير الماوردي 3 /228.
(42
Halaman 42