(قيل له: علّمكم (١) نبيّكم كلّ شيء) قال النووي: الذي قال ذلك لسلمان رجل من اليهود.
(حتّى الخِراءة) بكسر الخاء والمدّ، التّخلّي والقعود للحاجة، قال الخطّابي: وأكثر الروّاة يفتحون الخاء من غير مدّ. وقال الجوهري: هي بالفتح والمدّ، يقال: خرئ خراءة مثل كره كراهة. قال في النهاية: ويحتمل أن يكون بالفتح المصدر وبالكسر الاسم.
وهو منصوب عطفًا بحتّى على ما قبله.
(أجل) بسكون اللّام، حرف جواب بمعنى نعم.
(نهانا أن نستقبل القبلة بغائط) قال الشّيخ وليّ الدّين: ضبطناه في سنن أبي داود بالباء الموحّدة، وفي مسلم: "لغائط " باللّام.
(وأن لا نستنجي) لا زائدة وقد سقطت من بعض النسخ.
(برجيع) هو العذرة والرَّوْث، سمّي رجيعًا لأنّه رجع عن حالته الأولى بعد أن كان طعامًا أو عَلفًا.
(إنّما أنا لكم بمنزلة الوالد) قال الخطّابي: هو كلام بسط وتأنيس
_________
(١) كذا في النسخ الثلاث، وفي سنن أبي داود المطبوع كما هو مثبت في المتن: "لقد علّمكم".
1 / 40