تضجر، فأفكار الفتى ندماء
ودع المعزي أن يعزي نفسه
فالناس في حكم المصاب سواء
لا تأمن الإنسان فهو مكيدة
كالفخ، والأصحاب هم أعداء
ومن العجائب أن ترى لك صاحبا
يرعى ذمامك إن دهاك بلاء
هيهات ما كل شبيها للذي
فارقته، فلذاك حق رثاء
ذاك الوديع أخو اللطافة ذو الوفا
Halaman tidak diketahui