هنا مربط الفرس. عندما يصبح الواحد منا عجوزا تنتهي خطورته. وليس ما أحدث بك السن يا سيد فرنر خيرا مما أحدث بي.
فرنر :
رجل وقح لا حد لوقاحته. يا بنيتي، لا شك أنك تجدين في فهما جديرا بثقتك يكفيني مؤنة الحديث عن ذلك الخطر. لقد انصرف عنه شيطان واحد فتملكه سبعة شياطين.
صاحب الفندق :
أوه، أتسمعين، أتسمعين، كيف يعرف في تحوير الكلام وتدويره، ويلقي النكتة تلو النكتة، ويأتي كل مرة بجديد؟ آه، إنه رجل ممتاز هذا السيد باول فرنر. (لفرنتسيسكا؛ كأنه يهمس في أذنها) ، رجل موسر، لم يتزوج بعد، وله على مسيرة ثلاثة أميال من هنا عمله الجميل في محكمة العمدية، واغتنم أثناء الحرب غنائم كثيرة. وكان قبل ذلك حارسا لدى السيد الرائد. أوه، إنه صديق السيد الرائد، صديق، يدفع بنفسه من أجله إلى الموت.
فرنر :
نعم، وهذا صديق سيدي الرائد، صديق. كان ينبغي على السيد الرائد أن يأمر به أن يقتل.
صاحب الفندق :
كيف؟ ماذا؟ لا، يا سيد فرنر، ليست هذه بالنكت الجيدة. أنا لست صديقا للرائد؟ لا، أنا لا أفهم هذه النكتة.
فرنر :
Halaman tidak diketahui