[منحة الخالق]
(قوله: وصحح في السراج الوهاج الأول) وقد سئل العلامة ابن الشلبي عن شخص به انفلات ريح هل ينتقض وضوءه بالنوم فأجاب بعدم النقض بناء على هذا قال ومن ذهب إلى أن النوم نفسه ناقض لزم نقض وضوء من به انفلات الريح بالنوم اه.
أقول: وهذا أحسن من قول النهر ينبغي أن يكون عينه أي النوم ناقضا اتفاقا فيمن فيه انفلات ريح إذ ما لا يخلو عنه النائم لو تحقق وجوده لم ينقض فالمتوهم أولى. اه.
(قوله: فأفاد أن في المسألة اختلافا بين الصاحبين) قال الرملي: أقول: ينبغي أن يترتب النقض على وجود الاستمساك وعدمه ويوفق بين القولين به ويلوح ذلك من تقييد صاحب النهاية والمحيط المسألة بقوله واضعا أليتيه على عقبيه وإطلاق مسألة التربع فتأمل (قوله: وقيل لا؛ لأن نومه قاعدا كنوم الصحيح) صوابه؛ لأن نومه مضطجعا؛ لأن الكلام فيه (قوله: ولا الساجد مطلقا) أي سواء كان على الهيئة المسنونة أم لا كما يفسره ما بعده
(قوله؛ لأن في الوجه الأول) ، وهو السجود على الهيئة المسنونة والمراد بالاستطلاق ما روي في حديث «العينان وكاء السه فإذا نامت العينان انطلق الوكاء» والوكاء الخيط الذي يربط به فم القربة والسه بالسين المهملة ويحرك الاست جمعه أستاه وبالكسر ويضم العجز أو حلقة الدبر قاموس
Halaman 39