241

Minhajul Abidin

منهاج العابدين

Genre-genre

============================================================

خمسين، وآخر يجده في عشرين، وآخر في عشر، وآخر في يوم، وآخر في ساعة، وآخر بلحظة، بعناية رب العالمين، وهو تعالى ولي الهداية، للكن العبد مأمور بالاجتهاد، فعليه بما أمر، والأمر مقسوم مقدور، والرث حكم عدل، يفعل ما يشاءآ، ويحكم ما يريد.

فإن قلت : فما أعظم هلذا الخطر وأشد هلذا الأمر ! وما أكثر ما يحتاج إليه هلذا العبذ الضعيف ! فكل هلذا العمل والجهد وتحصيل هلذه الشرائط لماذا ؟

فأقول : لعمري؛ إنك لصادق في قولك : إن الأمر شديد، والخطر عظيم، ولذلك قال الله تعالى : لقد خلقا الابسن فى كبو: وقال تعالى : { إنا عرضنا الأمانة على التموت والأرض وآلجبال فأبيب أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسن إنه كان ظلوما جهولا ولذلك قال سيذ المرسلين صلوات الله وسلائه عليه وعليهم : "لو علمتم ما أعلم.. لبكيتم كثيرا، ولضحكتم قليلا "(1).

وما روي : أن المنادي ينادي من قبل السماء : (ليت الخلق لم يخلقوا ، (22 وليتهم إذخلقوا علموا لماذا خلقوا)(2): وكذلك يقول السلف رضي الله عنهم : فعن أبي بكر الصديق رضي ألله عنه أنه قال : (وددث أني كنت خضراء تأكلني الدواب)(3) مخافة العذاب .

وعن عمر رضي الله عنه أنه سمع إنسانا يقرأ : هل أت على الا نسكن حين من الدهر لم يكن شيامذكورا فقال : (ليتها تيت)(4).

(4

Halaman 275