ورتبتها على مقدمة [١٠] وخمسة أبواب [١١] وخاتمة [١٢] وعلى الله القبول
[١٠] المقدمة من الكتاب : فصل يعقد في أوله. والمقدمة من الجيش: أوله، والمقدمة: الناصية. والمقدمة: ما يتوقف عليه الشيء توقفاً عقليًا أو عادياً أو جعلياً (١).
[١١] الباب : جمعه أبواب، وبيبان. وأبوبة - قليلاً - للازدواج: ((وهو تجانس اللفظين المتجاورين)) والباب لغة: المدخل إلى الشيء والطريق الموصل إليه والباب اصطلاحاً: اسم لجملة من العلم تحته فصول ومسائل غالباً. قال الجوهري: الباب معروف وقد يطلق على الصنف: وهو ما يُدخل منه إلى المقصود ويُتوصل به إلى الاطلاع عليه (٢).
[١٢] قال ابن فارس في ((معجم مقاييس اللغة)) : الخاء والتاء والميم أصل واحد وهو بلوغ آخر الشيء، وختام كل مشروب آخره ومنه قوله: ﴿خِتَامُهُ مِسْكٌ﴾ (٣). والجمع: خواتيم وخاتمات مؤنث الخاتم، والخاتمة أقصى الشيء وآخرته وعاقبته وخاتم القوم آخرهم. وخاتم الأنبياء محمد ﷺ، وهو آخرهم (٤).
(١) انظر: ((التعريفات)) للجرجاني ص ٨٠، ((القاموس المحيط)) للفيروز آبادي جـ٢/ ١٠٤،
((الصحاح)) للجوهري جـ٥/ ٢٠٠٨.
(٢) انظر: ((الصحاح)) للجوهري جـ١ / ٩٠، ((لسان العرب)) لابن منظور جـ١/ ٢٨٤.
(٣) سورة المطففين، الآية: ٢٦.
(٤) انظر: ((معجم مقاييس اللغة)) لابن فارس جـ٢/ ٢٤٥ مطبعة الخانجي القاهرة، و((القاموس المحيط)) للفيروز آبادي جـ ١٠٤/٢ مطبعة فن الطباعة القاهرة.