النبي علللة - قيل بثلاثة أشهر ، وقيل بثمانية وقيل سنة وهو أشهر ماقيل . وقيل غير ذلك . روى عبد الرحمن بن أبي نعم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبى علاة قال : «فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلاما كان من مريم بنت عمران» . وعن كثير الثواء عن عمران بن الحصين روي عنهما : أن النبي عييانه عاد فاطمة وهى مريضة فقال لها « كيف تجدينك يابنية » وفيه : «أما ترضين آنك سيدة نساء العالمين» . قالت : يا أيه ! فأين مريم بنت عمران ؟ قال : « مريم سيدة نساء عالمها وأنت سيدة نساء عالمك . أما والله(1) قد فاز من كان سيدأ في الدنيا والآخرة» .

ذكره السراج عن محمد بن الصباح عن علي بن هاشم عنه . قرى على الشيخ أبي بكر أحمد بن إسماعيل بن فارس بالقاهرة ، وأنا أسمع ، وقرأت على أبي الفتح يوسف بن يعقوب بن المجاور الشيباني بسفح قاسيون قالا : انا العلامة أبو اليمن الكندي سماعا عليه ، انا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر الحريري ، انا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح ، انا أبو الحسين بن شمعون ، ثنا : أبو بكر محمد بن جعفر الصيرفي ، ثنا أبو أسامة ، ثنا علي بن ثابت ، ثنا أسباط بن نصر عن السري عن بلال بن مرداس عن شهر بن حوشب عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : جاءت فاطمة عليها السلام إلى رسول الله لله بحريرة(4) فوضعتها بين يديه . فقال : «ادعى زوجك وابنيك ، فدعتهم فطعموا ، وعليهم كساء خيبري فجمع الكساء عليهم ثم قال : «اللهم هؤلاء أهل بيقى وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا» . قالت أم سلمة : ألست من أهل البيت؟ قال : « إنك على خير

Halaman 356