============================================================
وطرد تلك الشهب لأولئك الشياطين طرد بالغ جدا (كما) موصولة أو مصدرية (تطرد الذتاب) جمع ذئب بالهمزة وقد تخفف، وتشبيهه شياطين الجن بالذئاب صرح به الحديث الصحيح (1) (الرعاء) - بضم أوله وكسره - للغنم عنها إذا أرادت العدو عليها فمحث آية الكهانة آيا ث من الوخي ما لهن أنمحاء (ف) بسبب ذلك الطرد البالغ للجن عن خبر السماء (محت آية الكهانة) مفعول مقدم، وهي- بالفتح-: مصدر كهن- بضم الهاء- إذا صار كاهنا؛ آي: مخبرا بالأمور الخفية والمغيبات البعيدة؛ أي : علامتها، وهي: ما كانت تأتي به الكهان وتذكره من المغيبات التي تلقيها إليهم الشياطين بواسطة استراقهم لبعض كلام الملائكة ثم إلقائه إليهم مع ما يضمونه إليه من الكذب كما مر: (آيات من) جملة (الوحي) وهو : الكتابة والإشارة والرسالة والإلهام والكلام الخفي ، ولذلك كان الوحي الاتي إليه صلى الله عليه وسلم على أقسام : -الرؤيا الصادقة، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح (2).
- ما يلقيه الملك في روعه وقلبه من غير أن يراه ؛ للحديث ألصحيح : "إن روح القدس نفث في روعي لن تموت نفس حتى تشتكمل رزقها ، فأتقوا ألله وأخملوا في (3) الطلب"(3).
-تمثل الملك له رجلا فيخاطبه، وصح : أنه كان يأتيه في صورة دحية الكلبي(4) ؛ أي : لأنه كان جميلا جدا، إذا قدم لتجارة.. خرجت الظعن لتراه، وتشكل جبريل (1) أخرجه أحمد (233/5)، والشاشي في "المسند (1387)، وأبو نعيم في الحلية" (24712 (2) كما في حديث البخاري (4)، ومسلم (160)، والترمذي (3632)، وغيرهم (3) أخرجه الشافعي في "مسنده " (895)، والبيهقي في ( الشعب" (1185)، والبزار (2915 (4) اخرج ذلك الإمام أحمد (107/2) 114
Halaman 98