============================================================
(فاعلا) فل في) على حالها (فاعلأ ما يشاء) لأن امتناع النسخ عليه يستلزم قهره جوزوا اليشخ مثل ما جوز المت خ عليهم لو أنهم فقهاء (جوزوا النسخ) جواب (لو) الأتية، تجويزا (مثل ما) مصدرية (جوز المسخ عليهم لو أنهم فقهاء) أي: فهماء، ولا فهم لهم؛ إذ لا أبلد في الفرق منهم: والنسخ لغة: الإزالة والتغيير والنقل، ك: نسخت الشمس الظل، والريح التراب، ونسخت الكتاب وشرعأ : بيان انتهاء حكم شرعي بخطاب آخر شرعي، وزيد فيه : متراخ؛ ليخرج تحو الاستثناء، ورد بأن الكلام لا يعرف حكمه إلا بانتهائه، فلا يحتاج للاحتراز عن ذلك بهذا القيد؛ أي: لو ثبت أنهم فقهاء.. لجوزوا النسخ ؛ لأنه - كما علم من حده لا يلزم عليه محذور البتة، وزعمهم البداء باطل لا يعول عليه، ومما يدل على جوازه ووقوعه ما علمه اليهود من وقوع المسخ، وهو: تحويل الصورة إلى أقبح منها في كثيرين منهم في زمن موسى عليه السلام؛ لما خالفوه في السبت، فمسخهم الله تعالى قردة وخنازير، كما قصه الله تعالى علينا في كتابه العزيز.
وكيف يمنعون النسخ و 3 هو إلا أن يزفع الحكم بألهذ م وخلق فيه وأنؤ سواء (هو) ليس فيه (إلا أن يرفع الحكم) الشرعي ؛ أي : استمراره وتعلقه، فعلم أن المراد بالحكم: تعلقه بالمكلف بعد أن لم يكن، أو نفسه، لكن من حيث دوامه، بمعنى تكرره، لا ذاته التي هي خطاب الله تعالى المتعلق بفعل المكلف من حيث هو مكلف اقتضاء أو تخييرا؛ لأنه قديم، وما ثبت قدمه استحال عدمه ثم النسخ يكون إلى بدل، ولا إلى بدل ، فإن كان إلى بدل.. زيد في الحد
Halaman 363