296

Minah Makkiyya

Genre-genre

============================================================

تركوا في العسكر وعاء إلا ملؤوه، فأكلوا حتى شبعوا ، وفضلت فضلة، فقال صلى الله عليه وسلم : " أشهد أن لا إلله إلأ الله، وأني رسول ألله. . ." الحديث(1) .

وفيهما عن أنس أيضأ : أن أمه أرسلته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بحيسة في تؤر وهو عروس بزينب، فأمره أن يدعو من لقي، فدعا من لقي، فكانوا زهاء ثلاث مثة، فوضع صلى الله عليه وسلم يده على تلك الحيسة، وتكلم بماشاء الله، ثم دعا عشرة عشرة، فأكلوا حتى شبعوا، فما آدري حين وضعت كانت اكثر آم حين رفعت ؟1(2) وصح عن سمرة بن جندب: أنهم تداولوا قصعة من غدوة إلى الليل، يقوم عشرة ويقعد عشرة، قيل له: مم كانت تمد؟ قال: ما كانت تمد إلا من هلهنا، وأشار إلى السماء(2) ووفى قذر بيضة من نضار دين سلمان حين حان الوفاء (و) منها أيضا أنه (وفى قدر بيضة) أي : بيضة دجاج (من نضار) أي: من ذهب (دين سلمان) الفارسي رضي الله تعالى عنه ، الذي كان من جملة ما كاتبه عليه سيده، وهو أربعون أوقية من الذهب، كما مر آنقأ، مع صغر تلك البيضة، وعظم ذلك الدين، للكن ببركة مسه صلى الله عليه وسلم لتلك البيضة براحته الكريمة (حين حان) أي : قرب (الوفاء) أي : حلول الأجل .

وبين (وفي) و( الوفاء) الجناس الناقص، ورد العجز على الصدر، وبين (دين) و(حين) و( حان) الجناس اللاحق: وسبب هذا الدين على سلمان : أنه (1) مسلم (27) (2) البخاري (4793)، ومسلم (94/1428) ، التؤر: إناء من صفر او حجارة.

(3) أخرجه ابن حبان (6529)، والترمذي (3625)، والنسائي في " الكبري" (6707) والطبراني في 9 الكبير"(232/7)، وغيرهم.

Halaman 296