293

Minah Makkiyya

Genre-genre

============================================================

ومن أوصافها العلية أيضا أنها حه ال اخت النتزيلين من مزت جمنه أفوز القذم يتنه رزلة وه ~~(أحيت المرملين) أي : الذين نفد زادهم من القحط حتى أشرفوا على الموت، فتسميتهم موتى حتى وصفوا بالحياة مجاز، كما أن إسناد الإحياء إلى الراحة مجاز أيضأ، فهو استعارة تبعية (من موت جهد) أي: قحط شديد، والإضافة بيانية، مبالغة بادعاء أن ذلك الجهد لما كان سببا قريبا للموت.. أطلق عليه اسمه (أعوز القوم) عدل إليه عن أعوزهم الذي هو القياس؛ لإزالة إيهام لفظ (المرملين) أنه خاص بذكورهم، وإن كان التغليب في مثله شائعا ذائعا فان قلت: شمول (القوم) للاناث إنما هو بطريق التبع، فساوى (المرملين): قلت : الفرق بينهما واضح؛ لأن شمول القوم للإناث لفظي وإن قلنا بالتبعية، ومن ثم لم يحتج لقرينة، بخلاف (المرملين)، فأفاد (القوم) ما لم يفده (المرملين) (فيه) أي : في ذلك الجهد (زاد وماء) من : أعوزه الشيء إذا احتاج إليه، عبر ب( زاد) مع أنه إنما يقال في طعام المسافر، إشعارا بأنهم لما حصلت لهم تلك الشدة التي أدت بهم إلى الإشراف على الموت.. صاروا كالمسافرين المشرفين على الهلاك وبين (الموت) و(الإحياء)، و(الزاد) و(الماء) الطباق، كالري والشبع المفهومين مما يأتي (9 ع حله ل فتغدى بألصاع ألفت جياغ وترؤى بالصاع ألفت ظماء اال

Halaman 293