199

Minah Makkiyya

Genre-genre

============================================================

يصيبه بما طابت به نفوسهم، فردوا من بقي عندهم (1)، ومن صلى الله عليه وسلم عليهم بذلك (إذ) أي: لأجل أنه صلى الله عليه وسلم (كان له قبل ذاك) أي : وهو طفل (فيهم رباء) بفتح الراء والمد؛ أي: تربية، من: ربوت في بني فلان وربيت فيهم إذا نشأت بينهم، أو طول باعتبار ما وصل إليه من لبن حليمة وتربيتها تنبيه: جعل الناظم (إذ) تعليلية. خلاف ما عليه الجمهور، قالوا: ولا دليل في : ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتة . ..) الاية؛ لأن التقدير : بعد إذ ظلمتم ، وعلى الأول هل هي حينئذ حرف بمنزلة لام العلة، أو ظرف بمعنى وقت والتعليل مستفاد من قوة الكلام لا من اللفظ؟ قولان، المسوب إلى سيبويه الأول، وعلى الثاني في الآية إشكالات، ليس هذا محل بسطها.

وترد اسما للزمن الماضي ، وهو الغالب، ثم قال الجمهور : لا تكون إلا ظرفا أو مضافا إليها الظرف ، نحو : يوميذ تحدث أخبارها)، وقال الأقلون : تكون مفعولا بها، نحو: واذكروا إذكنثة قليلا } وكذا المذكورة أواثل القصص، كلها بتقدير : اذكر، أو بدلا منه بدل اشتمال أو كل من كل، ورده الجمهور بأن المفعول أو المضاف إليه محذوف، وزعم الزمخشري أنها تكون في محل المبتدأ.. مما تفرد به، وجوز كثيرون ورودها للمستقبل ، نحو : فسوف يعلموب * إذ الأغلتل في أعتقهم} !

لاستقبال يعلموب} لفظأ ومعنى ، وأجيب : بأنه من تنزيل المستقبل الواجب الوقوع منزلة الواقع.

وأتى الشبي فيه أخث رضاع وضع الكفر قذرها والشباء اا اد س (وأتى) ذلك (السبي) وأصله الأسر، والمراد هنا: المسبي؛ أي : المأسورون إلى الجعرانة بأمره صلى الله عليه وسلم كما مر؛ ليقسمه فيها على المسلمين، وكان ذلك السبي (فيه أخت) النبي صلى الله عليه وسلم من (رضاع) واسمها الشيماء كما (1) انظر سيرة ابن هشام (488/4)، و" طبقات ابن سعد "(114/1) .

Halaman 199