============================================================
ظلل عليه بثوب وهو يرمي الجمرة، وظلل به مرة أخرى وهو بالجعرانة(1)، وأنهم كانوا في آسفارهم إذا أتوا على شجرة ظليلة.. تركوها له صلى الله عليه وسلم (2).
وسيأتي في شرح قوله: (وإذا ما مشى(3) .. محانوره الظل...) إلخ ما له تعلق بذلك.
ااق ح حالر وأحاديث أن وفد رشول الله بالبغث حان منه ألوفاء ال (و) أتاها أيضا (أحاديث) الأحبار والرهبان والكهان ( أن) أي : بأن (وعد رسول الله) مصدر مضاف للمفعول؛ أي: وعد الله له، وهو عند الاطلاق لا يستعمل إلا في الخير (بالبعث) أي : الإرسال إلى الخلق كافة (حان) أي : قرب (منه) أي: من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو متعلق بقوله: (الوفاء) أي: قرب وفاء الله سبحانه وتعالى بذلك الوعد من رسول الله صلى الله عليه وسلم اا ا53لدتما.
فدعثه إلى الزواج وما أخ سسن ما يبلغ المنى الأذكياء ااا ب (ف) بسبب ما رأته منه وما بلغها عنه مما يحمل من له أدنى ذرة من عقل على أن يفسل قدميه ويشرب ماء غسلهما (دعته) أي: خطبته (إلى الزواج) أي: إلى أن يتزوج بها، وعرضت نفسها عليه فقالت : يا ابن عم؛ إني قد رغبت في نكاحك لما رآيته وعرفته منك، ومر آن سنها حينيذ كان آربعين سنة، وسنه صلى الله عليه وسلم كان خمسا وعشرين سنة على الأشهر فيهما، وكانت تزوجت قبله برجلين (وما أحسن) هلذه إحدى صيغتي التعجب (ما) مصدرية، فتؤول مع (يبلغ) بمصدر منصوب المحل على التعجب (المتى) أي: الأماني جمع أمنية، وهي: 1) اخرجه ابن خزيمة في صحيحه "(2670).
(2) أخرجه البخاري (4147)، ومسلم (843)، وأحمد (364/3)، والبيهقي في " السنن الكبرى "(259/3) (3) رواية البيت : ( ماضحى) أي: مشى وقت الضحى:
Halaman 105