فقام يغصبني في شعره البطر
أطعمته شفتي حينا فساوم بي
كأنني سلعة تشرى وتحتكر
لما رددت عليه معطفي خجلا
صار الحطيئة في أحقاده عمر •••
أبا النسور، سقيت الموت خمرته
فصلبك المصطفى للخلد مدخر
ما ضر نسرك لم يعقب وقد نسلت
منه النجوم، ففوزي وحده أسر
لرب حي غدا في قومه حجرا
Halaman tidak diketahui