Dari Penghijrahan ke Ciptaan: Penulisan
من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (٢) التأليف: تمثل الوافد - تمثل الوافد قبل تنظير الموروث - تمثل الوافد بعد تنظير الموروث
Genre-genre
32
ومن أسماء الفرق العرب، متفلسفو الإسلام، المعزمون، اليهود. ومن أسماء المدن والأقاليم بغداد، العراق، الجبل، الري.
33
ومن أسماء الكتب الجامع الكبير أو الجامع، وهو الحاوي. كما يحيل إلى سبعة عشر عملا له؛ مما يدل على وحدة الفكر.
34
وكما يبدأ الكتاب بالبسملة، وينتهي بالحمدلة لواهب العقل وولي العدل والحكمة والفضل، حمدا بلا نهاية كما هو أهل ومستحق. تتخلل الفقرات التعبيرات الإيمانية، مثل: يشهد الله، إن شاء الله، أسأل الله الهداية والكفاية منه، ومسألتي على الله، يعلم الله.
35 (2) ابن الجزار
36 (أ) لم يكن الهدف في التأليف في الطب فقط التحليل النظري أو مداواة الجند في الفتوحات، بل أيضا مداواة المرضى في السلم، خاصة وقت السفر، والعرب رحالة، والطرق طويلة في بيئات صحراوية، حارة أو باردة. (أ) مثال ذلك «زاد المسافر وقوت الحاضر» لابن الجزار من أطباء القرن الرابع،
37
وهو من مدرسة قيروان الطبية؛ مما يدل على وحدة الثقافة وتعدد المدارس والاتجاهات. وأهم ما يميزها تطبيق القوانين الطبية على البيئات الخاصة، كما هو الحال في فقه النوازل، والفقه المالكي السائد في المغرب العربي. كما يغلب عليه التطبيق العملي أكثر من التحليل النظري، والفصل بين الطب والصيدلة، بين عمل الطبيب في العيادة وعمل الصيدلاني. ومع ذلك تمت صياغة الكتاب على المنهاج الطبي والقانون الصناعي، ويقوم على أربع خطوات: العلة، وحدها، والبرهان، والعلاج. فأتى مختصرا واضحا ومفسرا. وبالرغم من أن الغاية هو التشبه بأفاضل الفلاسفة، إلا أن التجربة مصدر للمعرفة الطبية؛ فالتجربة جزء من الحكمة؛ لذلك يقول ابن الجزار: وقد جربناه، وقد جربته أنا وحمدته، وقد عملته وجربته، وهو دواء نافع ألفته وجربته فوجدته نافعا.
Halaman tidak diketahui