Dari Penghijrahan ke Ciptaan: Penulisan
من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (٢) التأليف: تمثل الوافد - تمثل الوافد قبل تنظير الموروث - تمثل الوافد بعد تنظير الموروث
Genre-genre
58
وذكر من مؤلفات أرسطو «السماء والعالم»، ثم «السماع الطبيعي»، ثم «الكون والفساد»، «سمع الكيان»، «الحس»، ثم «الميتافيزيقا»، و«الآثار العلوية». ومن أفلاطون ذكر «السياسات».
59
وأحيانا يذكر الكتاب باسمين؛ «السماء» و«السماء والعالم»؛ أي الأصل اليوناني ثم إضافة الشراح اليونان والمسلمين؛ إذ لا يمكن تصور السماء دون العالم والأرض. ولا يحيل ابن سينا إلى كتاب واحد فقط الذي به موضع السؤال، بل إلى مجموع كتب أرسطو وضعا للجزء في الكل، والموضوع في النسق. ويذكر «السماع الطبيعي»، «سمع الكيان»، الترجمة العربية عن اليونانية وعن السريانية. وفي نفس الوقت ذكر من الموروث «الجمع بين رأيي الحكيمين» للفارابي. والاستشهاد بالكتب تأييد لتحليل ابن سينا ومنع للتطويل؛ أي الاعتماد على السلطة العلمية في ذلك الوقت. ويتم تحديد الكتاب والمقال والموضع. والإحالة إلى مجموع الأعمال تدل على وحدة علوم الحكمة وعلى فكر لا شخصي، أسماء علوم وليس أسماء أعلام. وتهدف الإحالة إلى إزالة اللبس وتحديد المعنى كقصد.
60
كما ذكرت الفرق والمجموعات، مثل: المفسرون ثم الفلاسفة ثم المهندسون والسوفسطائية والفضلاء في صناعة الهندسة وأصحاب العلم الرياضي.
61
كما يذكر الجناح الشرقي في أجوبة الشيخ الرئيس على مسائل أبي الريحان؛ إذ ترد الهند في السؤال؛ لأن أبا الريحان كان على اطلاع على ثقافاتها ودياناتها. فما هو معلوم عند أهل الكتاب وما يحكى عن الهند، أن الفلك غير ثابت، عكس ما ادعاه أرسطو. ثقافة الشرق وثقافة الوحي متفقتان على حركة الفلك عند أرسطو الذي يقول بثباته.
وتبدأ المسائل بأرسطو باستمرار؛ لأنه يمثل آخر ما وصلت إليه ثقافة العصر.
62
Halaman tidak diketahui