Dari Pengangkutan ke Kreativiti (Jilid Pertama Pengangkutan): (1) Penulisan: Sejarah – Bacaan – Plagiat
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (١) التدوين: التاريخ – القراءة – الانتحال
Genre-genre
3
ولا ضير من نسبة القول الجميل إلى أكثر من حكيم.
والنص ليس أصليا بل هو مجرد مختصر. ويتم تقطيع النص بعبارة «قال أبو زيد حنين بن إسحاق.» سواء كان ذلك من المترجم أو من الناسخ. وأحيانا «قال حنين بن إسحاق.» فقط دون الكنية. والدوافع على التأليف هي معرفة آداب القدماء والاستئناس بها للمساعدة على الوصول إلى الملكوت الأكبر الروحاني. فالوافد وسيلة، والموروث غاية. ويتم ذلك في إخراج مسرحي. إذ وجد حنين مصحفا مكتوبا بالذهب والفضة وفي أوله صورة الفيلسوف على كرسيه والتلاميذ بين يديه، صورة خيالية للشيخ والمريد، كونفوشيوس وتلاميذه، بوذا وأتباعه، الشيخ والحواريون، محمد والصحابة، وهي طريقة تعلم أهل الشرق. والأسلوب أدبي يصل إلى حد الافتعال في استعمال السجع. وهناك إحساس بالتغاير بين المؤرخ وموضوعه. فيتحدث عن اليونان باعتبارهم الآخر.
4
وينقسم الكتاب إلى عدة أنواع أدبية متداخلة على النحو الآتي: (1)
فرق الفلاسفة وهو مجرد تاريخ عن الفلسفة ونشأتها وفرقها كما فعل الفارابي في «فيما ينبغي أن يحصل قبل تعلم الفلسفة». (2)
ذكر الفلاسفة أي تعريفهم. (3)
نقوش نصوص خواتيم الفلاسفة، وهو ما نقش على خاتم كل فيلسوف وكأنه خاتم سليمان من حكمة باقية. (4)
اجتماعات الفلاسفة في بيوت الحكمة في الأعياد وتفاوض الحكمة بينهم وهو إخراج مسرحي لعقد حوار بين الفلاسفة، ثم تصدر حكمة أرسطو خاطبا أمام الأشهاد، حوار الحكمة الخالدة، الوحدة والتعدد، الحقيقة ورؤاها المتعددة. ومرة يجتمع أربعة أو خمسة أو ستة أو سبعة أو عشرة أو ثلاثة عشر. (5)
آداب الفلاسفة المذكورين بالحكمة، وهو الجزء الأكبر من الكتاب والذي تسير عليه كتب الأقوال التالية . وهم خمسة عشر فيلسوفا بالإضافة إلى الإسكندر وأمه وحكماء الأمم الذين حملوا تابوت الإسكندر وما قالوا في تعزيته. (6)
Halaman tidak diketahui