Dari Pengangkutan ke Kreativiti (Jilid Pertama Pengangkutan): (3) Penjelasan: Tafsiran - Ringkasan - Kompilasi
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٣) الشرح: التفسير – التلخيص – الجوامع
Genre-genre
واعتبار تراث أرسطو تراثا فلسفيا ماضيا. (4) «يقول» في المضارع تدل على الحقيقة أكثر مما تدل على الماضي، على البنية وليس على التاريخ. وتشير إلى الحقائق المستقلة عن أرسطو التي يدركها العقل العام بصرف النظر عن الوعي التاريخي لحضارة بعينها.
15 (5) «يعني» تدل على التوجه نحو المعنى وليس اللغة، على الفكر وليس اللغة أو «أي» وتعني إعادة صياغة عبارة أرسطو بطريقة أوضح.
16 (6)
أدوات الشرط مثل إن، إذا، أسلوب إسلامي يضع احتمالات متعددة للمعنى، ويتخيل مسبقا الاعتراض والرد عليه.
17
أما الأفعال في الحادية عشرة فإنها أكثر تفصيلا؛ إذ لا يتجاوز فعل القول ومشتقاته ثلثي الفقرات بالرغم من كثرة مشتقات القول إلى أكثر من ثلاثين شكلا، مجموعها يقارب الألفين. في حين تتجاوز أفعال الشعور المعرفي مثل نظر، بين، فحص، سأل، تعلم، ظن أفعال القول. وتدل كثرة الجمل الاسمية على التوجه إلى الموضوعات مباشرة. كما تدل أفعال أخرى على الغرض والغاية والقصد وليس العبارة والقول، وتشير أفعال إلى مسار الفكر مثل ابتدأ، انتهى، فرغ، تم، انتقل، مما يدل على تتبع ابن رشد لمسار فكر أرسطو واستدلالاته. كما تدل على ذلك أفعال ابن رشد نفسه مثل فلنشرع، نجد، نفحص. وتظهر أدوات الشرط وحروف العطف والأفعال الناسخة وحروف الجر وواو القسم لتدل على ربط الفكر في وحدة عضوية ورؤية شاملة. وتشير أفعال الوجود مثل «ينبغي»، «يجب» على الشرح المعياري، سلبا أم إيجابا، وبيان الأخطاء، وإصدار الأحكام.
ويظهر التقابل بين الأنا والآخر في أفعال القول والتمايز بين المجتمعين مما يدل على وعي شديد بالفصل بين النص المشروح والنص الشارح. وتخلو بعض المقالات من أفعال القول مثل مقالة الهاء، وقد تظهر مرة في أول المقال مثل مقال الزاي.
وعلاقة النصين الكمية هي أن النص الشارح في المتوسط يعادل ثلاثة أضعاف النص المشروح. وذلك يدل على أن الشرح ليس مجرد شرح لفظي بل هو تناول الموضوع نفسه وإعادة دراسته بحيث يكون النص المشروح مجرد البداية التاريخية. تراث السابقين من أجل تطويره بعد مراجعته ثم الإضافة إليه. بين أعلى نسبة وهي السدس وأقلها وهي المساواة الكمية بين النصين لم يحدث في أية فقرة أو مقالة إن كان النص المشروح أكبر من النص الشارح لأنه في هذه الحالة يصبح تلخيصا لا شرحا. النص المشروح ما هو إلا بداية لتأليف غير مباشر. لا يوجد نص مشروح بلا نص شارح، ولا يوجد نص شارح بلا نص مشروح. وأعلى النسب بين المشروح والشارح 59 : 1 في مقالة اللام مما يدل على بزوغ التأليف المستقل، ويبدأ ابن رشد أحيانا بالشرح وليس بالنص، فالنص داخل الشرح كما أن الشرح داخل النص، وفي هذه الحالة يكون الشرح هو الأساس والنص هو الفرع. النص هو الذي يشرح الشرح وليس الشرح هو الذي يشرح النص. وهذا التقطيع لنص أرسطو أشبه بعملية المونتاج حيث يقول «المونتير» ما يشاء بصرف النظر عن القصة والسيناريو والمخرج والممثل بل والمشاهد أي الجمهور. فالمونتير هو الذي يجعل الفيلم يقول ما يشاء. فهو الموحي بالمعنى، والموجه للقصد.
18
ويهدف التفسير إلى البيان والإيضاح والقصد والعموم والمسار والاستدلال والتعليل. فالشرح هو وسيلة للإيضاح. وقد لا يكون الأمر في حاجة إلى إيضاح عندما يكون بينا بنفسه، مفهوما أو معروفا بذاته. وقد يكون المعلوم بنفسه باطلا ساقطا وليس بالضرورة صحيحا مقبولا.
Halaman tidak diketahui