Dari Pengangkutan ke Kreativiti (Jilid Pertama Pengangkutan): (3) Penjelasan: Tafsiran - Ringkasan - Kompilasi
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٣) الشرح: التفسير – التلخيص – الجوامع
Genre-genre
44
ومن الأعمال يحيل ابن باجه إلى السماع والكون والفساد والآثار العلوية والسماء والعالم وما بعد الطبيعة والنفس وطيماوس، بل ويضيف الناسخ كتاب الحيوان لتفسير الكون والفساد بباقي أجزاء الطبيعيات بالإضافة إلى طيماوس لأفلاطون وهي محاورة في الطبيعيات. يحيل إلى السماع أول أجزاء الطبيعيات مقرونا بالآثار العلوية والسماء والعالم والكون والفساد مبينا الوحدة العضوية بينها وحكمة ترتيبها. يعطي «السماع» المبادئ العامة، ويعطي «السماء والعالم» الحركة الكائنة، وتعطي «الآثار العلوية» نوعا آخر من الحركة. ويبين ابن باجه سبب تسمية الكون والفساد لأنهما أول الحركات، ويركز خاصة على السابعة فيما يتعلق بالتماس والسادسة والثامنة فيما يتعلق باتصال الكون. كما يحيل إلى «الكون والفساد» مفسرا الجزء بالكل وعارضا أرسطو مؤرخا ومحققا صدق وكذب آراء السابقين، ويدرك ذلك كل من قرأ الكتاب. ويحيل إلى «الآثار العلوية» رابع أجزاء الطبيعيات، ويذكره مقرونا بالرابعة من «الكون والفساد» لبيان الوحدة العضوية بين الكتابين. ويحيل إلى «السماء والعالم» ثاني أجزاء الطبيعيات في بيان أن الأجسام البسيطة أربعة، وأن كل متكون فاسد كما تبين في الثانية من السماع تناهي هاتين الحركتين وربطا للسماء والعالم بالسماع الطبيعي تأكيدا للوحدة العضوية بين أجزاء العلم الطبيعي، ويحيل إلى «ما بعد الطبيعة» مما يدل على اتصال العلمين. كما يحيل إلى «النفس» كموضوع على مشارف العلمين.
45
ويصف ابن باجه مسار فكر أرسطو أفعال شعوره المعرفي مثل الفحص والتقسيم والتصريح والنقص والشك والذكر. ويعلل فكره مبينا العلاقة بين النتائج والمقدمات والأصول والفروع كما هو الحال في القياس الأصولي.
46
يدرك ابن باجه الموضوع نفسه ويؤكد نتائجه بكلام أرسطو في نفس الموضوع تمهيدا للحياة العقلية في المغرب بعد تأصيلها في المشرق وإتقانه حكيمين من حضارتين مختلفتين على نتائج دراستين لنفس الموضوع مقياس للحقيقة. بل يعود ابن باجه إلى عصر الترجمة محدد ألفاظ المترجمين ومدى اتفاقها مع ما يقصده أرسطو. وهو على علم بمقالات الكتاب ووحدة الموضوع. وتدل تفرقته بين حسب القول وحسب الأمر بنفسه على أن القول مستوى العبارة في حين أن الأمر نفسه مستوى الشيء؛ ومن ثم يكون الشرح أيضا للمعاني، والوصف للأشياء لا للأقوال. يعني الشرح إذن دراسة الموضوع دراسة مستقلة ثم مقارنة ما قاله أرسطو مع نتائج الدراسة ثم بيان أسباب الاتفاق والاختلاف مع الشراح اليونان والمسلمين. والفلسفة ألفاظ وتسميات لمسميات واحدة، وهو أساس التشكل الكاذب. لا يسمى القدماء والأطوال آثارا لأنها ليست كيفيات. ولا يسمون الموضع ولا أصناف الأين أثرا، ويسمون التحرك أثرا بالرغم من عدم استعمال الجمهور له. ويسمون الآثار انفعالات المقابل لها منفعلا. وابن باجه هو الذي يقول كما يبدو ذلك من تحليل أفعال القول وأولوية ضمير المتكلم. يتكلم الأنا في غياب الآخر.
47
جعل الحكيم نفسه ذاتا والآخر موضوعا. فالحكماء هم أول من أسسوا علم الاستغراب في حقيقته القديمة. عندما كان اليونان قديما يمثلون الغرب حديثا.
ويظهر الموروث في «الكون والفساد» في موضوعات لغوية مثل لسان العرب. نحو يد العرب، متكلمو العرب، لسان العرب في مقابل اللسان اليوناني لإثبات التمايز بين الأنا والآخر. فالكون في لسان العرب مصدر كان التي تدل على الرباط لأنها حرف ناقص لا يحمل مفردا وإذا حمل مفردا دل على فعل وجد. والموجود أحد المقولات العشر، ولكن في الزمان وليس في الأمور الأزلية. ويستعمل في لسان العرب هو أو هي ومنها تأتي صيغ الزمان الحاضر والمستقبل وإلا ظهر التناقض كما حدث في فهم
وكان الله غفورا رحيما
Halaman tidak diketahui