فكتوريا (تضطرب ذعرا) :
ثق بهذا الوعد.
بول (وقد ألقى سلاحه على المائدة) :
أنت مدينة لي بالحياة! فليس لك الحق في محاربتي ...
فكتوريا :
لقد فقدت هذا الحق منذ أول قبلة، وسأحمل في نفسي ذكر الليلة الوحيدة التي أحسست فيها لذة الحب القوي.
ثم يستمر الحديث بينهما على هذا النحو، وقد أمن كل منهما إلى صاحبه، فينبئها بول بأنه قد أفلح غير مرة في التجسس على ألمانيا، ويقص عليها زيارة زارها متجسسا في بلجيكا، فتقول:
فكتوريا :
لم تقص علي ذلك؟ لقد كنت أتمنى لك عودا سعيد، وها أنت ذا تحيي في نفسي الندم! كم ألحقت بوطني من الشر! وكم تلحق به من الشر أيضا!
بول :
Halaman tidak diketahui