Dari Aqidah ke Revolusi (1): Pengenalan Teori
من العقيدة إلى الثورة (١): المقدمات النظرية
Genre-genre
ولا تظهر الطبيعيات في كتب التوحيد المتأخرة كموضوع مستقل مثل الإلهيات والسمعيات.
53
ولا تدخل في المسائل الكبرى لعلم التوحيد كالتوحيد والعدل والوعد والوعيد والسمع والعقل.
54
وقد ظل هذا الاعتقاد سائرا إلى الآن.
55
ولكن قد تختفي نظرية الوجود بدافع إصلاحي ويوجه النص مباشرة إلى الواقع دون ما حاجة إلى عرض نظري.
56
ومع ذلك تظل أحكام العقل الثلاثة هي كل ما تبقى من نظرية الوجود في العقائد المتأخرة، وفي بعض الحركات الإصلاحية. فلم تبق إلا أحد موضوعات خمسة من الأمور العامة أو ميتافيزيقا الوجود. وقد حاولت بعض مصنفات العقائد الإصلاحية العودة إلى بعض المقدمات النظرية فلم تجد إلا مبحثا واحدا من الأمور العامة أو الكلية وهي الأحكام الثلاثة وحولته من أبحاث في الوجوب والإمكان والاستحالة يتحدى فيها العقل بالوجود إلى أحكام العقل الثلاثة دون وجود، وبالتالي سقطت مباحث القدم والحدوث، وانتهت مباحث الأعراض والجواهر، وكأن أحكام العقل الثلاثة تكفي كمقدمة نظرية للعقائد، وتطبيقها في الله وفي الرسول، ما يجب اعتقاده في الله وما يستحيل وما يجوز، وما يجب اعتقاده في الرسول وما يستحيل وما يجوز .
57
Halaman tidak diketahui