Dari Aqidah ke Revolusi (1): Pengenalan Teori
من العقيدة إلى الثورة (١): المقدمات النظرية
Genre-genre
وأحيانا تبدو نظرية الوجود كلها وكأنها مقدمة لإثبات حدوث العالم. حينئذ تصعب التفرقة بين نظرية الوجود ودليل الحدوث. وفي هذه الحالة يقال مباشرة بيان حدوث العامل وليس أقسام المعلوم. ثم يتركز الدليل كله على قسمة العالم إلى أعراض وجواهر، ثم إثبات حدوث الأعراض في حين أن القسمة إلى جوهر وعرض في نظرية الوجود هي مجرد قسمة للحادث.
16
ويظهر إذن مبحث الجواهر والأعراض في نظرية الوجود وكأنه جزء من مقدمات الإلهيات، حتى إنه ليستحيل التفريق بين التوحيد والطبيعيات؛ إذ تحلل الجواهر والأعراض تحت كتاب التوحيد.
17
وكثيرا ما يكون العالم وحدوثه مباشرة كمقدمة لموضوع «الله» وصفاته دون نظرية للعلم ودون أي عرض نظري لمباحث الوجود بالرغم من استعمال مصطلحات الجوهر والأعراض والحدوث والقدم؛ فالقول في حدث العالم أقرب إلى أن يكون مقدمة للذات والصفات مع استعمال مصطلحات نظرية الوجود مثل الأكوان والسكون والحركة والاجتماع والافتراق والجوهر والأعراض والحدوث والقدم.
18
ويتركز المبحث كله على دليل الحدوث واستحالة عدم القديم. يبدأ حدث العالم قبل البداية بالعقائد وكأنه مقدمة لها.
19
ولما كانت نظرية الوجود أكثر تطورا من نظرية العلم وتحليل المعلوم بعد تحليل العلم، فإن بعض المصنفات المتقدمة مقتصرة على نظرية العلم، وتنتقل من نظرية العلم إلى دليل الحدوث كمقدمة للإلهيات دون ذكر لنظرية الوجود. ومبحث الجواهر والأعراض ذاته مقدمة للإلهيات وتحديد للأدلة على وجود «الله».
20
Halaman tidak diketahui