Dari Akidah ke Revolusi (5): Iman dan Amal - Imamah
من العقيدة إلى الثورة (٥): الإيمان والعمل - الإمامة
Genre-genre
وقد يعرض المؤلف منذ البداية للفرق بالتاريخ الموجه.
52
وفي كل الحالات ينتقل الشعور من التاريخ الفكري النمطي إلى التاريخ الموجه، وترفض الفرق كلها إلا واحدة.
ويستعمل التاريخ الموجه إما في تاريخ الفرق أو في نسق العقائد. ففي تاريخ الفرق يقوم التاريخ الموجه بتتبع نشأة الفرق طبقا لتوجيه فكري مسبق من النص الديني، فلا يكون البحث التاريخي بحثا خالصا، بل تحقيقا لفكرة مسبقة، والبحث عنها في الوقائع الدالة عليها، بل وتنظيم الوقائع طبقا لها، واختيار ما دل عليها منها.
53
وفي نسق العقائد القائم على التاريخ الموجه يكتفى بذكر العقائد النمطية، لا تلك التي خرجت عليها.
54
ومن مصنفات العقائد ما يضع التاريخ الموجه في البداية وليس في النهاية، فتصير العقائد موجهة وليس التاريخ. وهناك مقدمات أخرى لمصنفات العقائد الغرض منها بيان اعتقاد الفرقة، وهي في الغالب الفرقة الناجية، وتفنيد آراء الفرق الأخرى. ومعظمها مقدمات لمصنفات عقائدية خالصة مهمة العقل فيها تبريرها، وأصحابها من الفقهاء الأشاعرة، وهي المؤلفات التي تعتبر نواة المصنفات العقائدية الكاملة التي تعرض لبناء العلم ذاته، والغالب عليها إثبات آراء أهل السنة والجماعة وتفنيد آراء المعتزلة.
55
يستعمل التاريخ الموجه إذن في المؤلفات العقائدية كمقدمة لها لتوجيه العقائد دون ذكر للفرق.
Halaman tidak diketahui