Daripada Kesusasteraan Drama Yunani
من الأدب التمثيلي اليوناني
Genre-genre
19
ألما شنيعا، أي زوس، الآن يستطيع الضوء المشرق للأيام السعيدة أن يغمر سفننا السريعة ما دام أياس قد نسي آلامه وعاد إلى طاعة الآلهة، إن الزمن القوي ليمحو كل شيء، لن أرى شيئا غير قابل التحقيق ما دام أياس قد عدل عن غضبه على الأتريين وانصرف عن خصومته العنيفة. (يأتي رسول قد أقبل من معسكر اليونان.)
الرسول :
أيها الأصدقاء، أريد قبل كل شيء أن أعلن إليكم خبرا، لقد عاد تكروس مقبلا من جبال ميزيا، لم يكد يبلغ خيمة القائد في وسط المعسكر حتى أهانه اليونان جميعا، فقد عرفوه من بعيد بينما كان يسعى إلى الخيمة، فأطافوا به كالدائرة ثم جعلوا يستبقون إلى صب الإهانة عليه يدعونه أخا المجنون وأخا عدو الجيش، ويزعمون أنه لن يمنعهم من تمزيق جلده ورجمه بالحجارة حتى يموت.
وقد بلغ الأمر حدا سلت له السيوف من أغمادها، وانتهت الخصومة إلى أقصاها، وكادت تبلغ ما لا سبيل إلى استدراكه لولا أن ردتها حكمة الشيوخ إلى الهدوء، ولكن أين أياس؟ أريد أن أقص عليه النبأ، للسيد وحده ينبغي أن يكشف كل شيء.
رئيس الجوقة :
ليس في خيمته، لقد انطلق منذ حين، لقد تغيرت غايته حين تغير خلقه.
الرسول :
وا حسرتاه! إذن فقد أرشدني مرسلي إلى طريق بعيدة مع أني لم أقصر في العدو.
رئيس الجوقة :
Halaman tidak diketahui