196

القول في ممرات الزهرة على الكواكب وإذا كانت الزهرة المارة فوق عطارد دل ذلك على مهادنة الملوك لملك بابل وظفر أهل بابل بمن ناواهم وموت ملك الروم وظهور اللصوص والأفزاع والأحزان في أكثر البلدان ونفوق يعرض للحمير والإبل مع شدة البرد في الزمان المناسب له ونزارة الأمطار وكون الأوباء والرعود وإذا كانت المارة فوق القمر دل ذلك على قلة الأنداء

القول في ممرات الكواكب على الزهرة وإذا كان عطارد المار فوق الزهرة دل ذلك على موت ملك الروم وكون الطواعين والسبي والموت في أكثر الأرضين واجتماع القرى وتحصينهم وإسقاط الحبالى من شدة البرد وموت ملك أرين مع كثرة الغيوم والأمطار وسقوط الغرباء وكون الطوفانات وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على وقوع الحروب بين أهل فارس والروم وموت ملك فارس وكثرة الصعاليك واللصوص وإسقاط الحوامل ونفوق الحمير وموت البقر مع يبس الجو وقلة البزور والزروع

القول في ممرات عطارد على الكواكب وإذا كان عطارد المار فوق القمر دل ذلك على كثرة الأنداء والمدود والأمطار

القول في ممرات الكواكب على عطارد وإذا كان القمر المار فوق عطارد دل ذلك على يبس الجو وقلة الأمطار

فإذ قد أتينا على ما أردنا وصفه فلنقطع القول في الفصل إن شاء الله

Halaman 408