القول في ممرات الزهرة على الكواكب وإذا كانت الزهرة المارة فوق عطارد دل ذلك على غزو ملك بابل وأولاده لملك أرمينية وغزو أعدائه لأرضه ووقوع الحرب بينهم وبين ملك العراق وكثرة الفتن في الرساتيق والمدائن مع شدة تعرض في البلدان وكثرة هيج السوداء بالناس والجنون مع غرارة الأمطار وحدوث الرعود وإذا كانت المارة فوق القمر دل ذلك على كثرة الأنداء
القول في ممرات الكواكب على الزهرة وإذا كان عطارد المار فوق الزهرة دل ذلك على فتن تعرض في أكثر الأقاليم واجتماع الناس إلى بابل وغزوهم بلاد الروم ويفسدون بعض أرضهم ويخربون رساتيق كثيرة من رساتيق الروم وينهزم ملكهم وتكثر البلايا والشدائد والموت والمضار بفارس مع كون الأمطار والرياح وتوسطها وإذا كان القمر المار فوقها دل على كون الأنداء والأمطار
القول في ممرات عطارد على الكواكب وإذا كان عطارد المار فوق القمر دل ذلك على وقوع الشحناء بين الناس مع غزارة الأمطار
القول في ممرات الكواكب على عطارد وإذا كان القمر المار فوق عطارد دل ذلك على موت بعض ملوك المدائن التي على السواحل والمياه مع كون الأنداء
فإذ قد أتينا على ما أردنا وصفه فلنقطع القول في الفصل
Halaman 400