الفصل الثامن في الحكم على ممرات الكواكب السامتة بعضها فوق بعض عند موازاتها لبرج العقرب
فإذ قد أتينا في الفصل السابع ذكر دلالات ممرات الكواكب بعضها فوق بعض عند موازاتها لبرج الميزان فلنذكر في هذا الفصل ذكر دلالاتها إذا وازت برج العقرب
القول في ممرات زحل على الكواكب وإذا كان زحل المار فوق المشتري دل ذلك على موت بعض ملوك الجبال وخراب أرضها وهلاك أكثر الناس بها ووقوع الموت في العقارب والحيات مع نزارة الأمطار وكثرة هبوب الرياح وإذا كان المار فوق المريخ دل ذلك على كثرة الفساد في أكثر الأقاليم مع يبس الهواء وقلة رطوبته وإذا كان المار فوق الشمس دل ذلك على كثرة وقوع الموت في أكثر الأقاليم مع إفراط الحر في أوانه وإذا كان المار فوق الزهرة دل على أمراض شديدة تعرض للناس في أكثر البلدان مع نزارة الرطوبات وإذا كان المار فوق عطارد دل ذلك على وقوع الموت في أكثر الأقاليم مع نزارة الأمطار وكثرة المياه وإذا كان المار فوق القمر دل ذلك على قلة الأمطار والمياه
Halaman 386