174

القول في ممرات الكواكب على زحل وإذا كان المشتري المار فوق زحل دل ذلك على سرور ملك بابل وجذله وعلى موت بعض الملوك والعظماء وهلاك كثير من الناس ووقوع الشحناء والعداوة بينهم مع طيب الهواء والرياح وصلاح حال الزروع وإذا كان المريخ المار فوقه دل ذلك على هلاك ملك بابل وشدة القحط أرضها وهلاك ملك أرمينية مع عصوف الرياح وكثرة الغبار وإذا كانت الشمس المارة فوقه دل ذلك على كثرة الجراد وزكاء العشب وقلة الأمطار ويبس الهواء وإذا كانت الزهرة المارة فوقه دل ذلك على كثرة الجراد والعشب مع غزارة الأمطار والأنداء وإذا كان عطارد المار فوقه دل ذلك على وقوع الموت في الناس وكثرة القحط والجراد وتوسط الأمطار وكثرة المياه والرياح وإذا كان القمر المار فوقه دل ذلك على إسقاط الحبالى وكثرة الأمطار والأنداء والرياح

القول في ممرات المشتري على الكواكب وإذا كان المشتري المار فوق المريخ دل ذلك على موت الأعداء والأساورة وشدة البرد وإذا كان المار فوق الشمس دل ذلك على كون الأمطار وصلاحها وإذا كان المار فوق الزهرة دل ذلك على أنه يصيب أهل السواد بلية شديدة وعلى موت ملك بابل وحسن حال أكثر أهل البلدان مع كون الزلازل وإذا كان المار فوق عطارد دل ذلك على اصطناع ملك بابل إلى أعدائه الخير والمعروف وقتل ملكي الجبال وآذربيجان وعلى أن أهل المشرق ينزعون ملك بابل عن مملكته بعد اختلاف الرسل بينهم ووقوع الحرب وكثرة الأمطار والرعود والبروق والرياح والزلازل مع قلة ضرر ذلك وإفساده وإذا كان المار فوق القمر دل ذلك على طيب الهواء

القول في ممرات الكواكب على المشتري وإذا كان المريخ المار فوق المشتري دل ذلك على موت ملك بابل وخراب قراها وظفر الأعداء بأهلها وأرضها وقلة الأمطار ونقصان المياه في الآبار وغيرها وإذا كانت الشمس المارة فوقه دل على نزارة الأمطار في أكثر البلدان وإذا كانت الزهرة المارة فوقه دل ذلك على موت ملك بابل وكثرة سرور ملك أهل الأهواز وهيج الأعداء على الملوك وموت أعداء أولاده ووثوب أهل الأهواز على العرب ووقوع الموت في أهل السواد والعراق والجبل وإذا كان عطارد المار فوقه دل ذلك على أنه يكون في ناحية المشرق ومهب الصبا وأرض بابل وما طاف بهذه النواحي حروب عظام مع كثرة الرياح وإذا كان القمر المار فوقه دل ذلك على كثرة الأنداء

Halaman 364