Ujian
المحن
Penyiasat
د عمر سليمان العقيلي
Penerbit
دار العلوم-الرياض
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
Lokasi Penerbit
السعودية
Genre-genre
Sejarah
أَبِي طَالِبٍ سَمِعْتُهُ يَقُولُ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ سَيُقْتَلُ مِنْهُمْ سَبْعَةٌ كُلُّهُمْ كَمَثَلِ أَصْحَابِ الأُخْدُودِ قَالَ فَقُتِلَ حُجْرٌ وَأَصْحَابُهُ
وَحَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَنْجَرَ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ مُعَاوِيَةَ عَلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَة فَقَالَت يَا مُعَاوِيَة قتلت حجر وَأَصْحَابَهُ وَفَعَلْتَ الَّذِي فَعَلْتَ أَمَا خَشِيتَ أَنْ أُخَبِّئَ لَكَ رَجُلا يَقْتُلُكَ قَالَ لَا إِنِّي فِي بَيْتِ أَمَانٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ الإِيمَانُ قَيْدُ الْفَتْكِ لَا يفتك مُؤمن كَيفَ أَنا فِيمَا سِوَى ذَلِكَ مِنْ حَاجَاتِكِ وَأَمْرِكِ قَالَتْ صَالِحٌ قَالَ فَدَعِينِي مِنْ حُجْرٍ حَتَّى نَلْتَقِيَ عِنْدَ رَبِّنَا
وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَصْبَغَ بْنِ الْفَرَجِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَرْسَلَ مُعَاوِيَةُ إِلَى حجر فَأَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ فِي الطَّرِيقِ مَعَ الرَّسُولِ فَقَالَ لِلرَّسُولِ أَعْطِنِي شَرَابِيَ الْيَوْمَ وَغَدًا أَتَطَهَّرُ بِهِ وَلَا أَبْغِي غَدًا مِنْكَ شَرَابًا قَالَ أَخَافُ أَنْ تَمُوتَ عَطَشًا فَيَقُولُ مُعَاوِيَةُ أَنْتَ قَتْلَتَهُ قَالَ فَثنى حجر ودعى اللَّهَ فَأَنْشَأَتْ سَحَابَةٌ فَانْصَبَّتْ مِنَ الْمَاءِ مَا شاؤوا فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ ادْعُ اللَّهَ لَنَا يُخَلِّصُنَا مِنْ مُعَاوِيَةَ فَقَدْ رَأَيْنَا الَّذِي صَنَعْتَ فَقَالَ اللَّهُمَّ خِرْ لَنَا اللَّهُمَّ خِرْ لَنَا ثَلاثًا قَالَ فَقَتَلَهُمْ مُعَاوِيَةُ
1 / 141