Menara Masjid Putih di Ramla
مئذنة الجامع الأبيض في الرملة
Genre-genre
ويزيدنا استمساكا بهذا الرأي ما نجده من أضرحة الكثيرين من أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم
في فلسطين وشرق الأردن، ومعرفة الناس لهم بأسمائهم، في حين أن التواريخ لا تشير إلى أماكن وفاتهم أو محال دفنهم، بل تقتصر على القول بأنهم ماتوا في الشام، والشام قطر واسع يشمل اليوم حكومات سورية ولبنان والعلويين فوق اشتماله على فلسطين وشرق الأردن.
صفة قبر الفضل
يرتفع القبر عن سطح الأرض نحو شبر واحد، وعلى جهة الرأس والرجل منه شاهدتان مستديرتان، كتب على الأولى منها بخط بين الكوفي والنسخي: «لا إله إلا الله.»
وقد كسي من فوقه بسترة خضراء على قفص من خشب، كما نراه في أغلب الأضرحة بهذه الأيام.
رأي في الجمالي والكمالي
الرقيم كتب عليه شاهين الكمالي، وكذلك نقله مجير الدين الحنبلي، ولكن لي رأي خاص في أن النسبة الصحيحة هي «الجمالي»؛ لأننا لم نطلع على أحد انتسب ب «الكمالي» من المصريين، ويؤيد هذا الرأي أن الجيم يلفظها أهل مصر كالكاف في بلاد الشام، فالظاهر أنهم نقروها في الرقيم بالرملة أخذا من الأفواه، فجاءت الكمالي بدلا من الجمالي، هذا ونجد ابن إلياس في تاريخ مصر يذكر شاهين الجمالي غير مرة بسبب إقراره في نيابة جدة سنة 872ه/1467م، ثم في إمرة الركب الأول للحج، ثم مشيخة الحرم الشريف النبوي بعدها.
فلعل شاهين الكمالي هذا هو نفس شاهين الجمالي المذكور في تاريخ مصر.
2
Halaman tidak diketahui