Menara Masjid Putih di Ramla
مئذنة الجامع الأبيض في الرملة
Genre-genre
سجود النصارى لأربابها
وقد تناولت في بحثي هذا وصف المدينة والمسجد ثم المئذنة، وعززته بأقوال المؤرخين والجغرافيين، وألحقته بنسخ الكتابات الأثرية الباقية على وجه الدهر فيها، والأشعار التي ورد فيها ذكر الرملة، والله المستعان.
عبد الله مخلص
عضو المجمع العلمي العربي
مئذنة الجامع الأبيض في الرملة
تعمل إدارة الأوقاف الإسلامية بالاشتراك مع إدارة الآثار والعاديات في فلسطين على رم مئذنة الجامع الأبيض التي استرمت خيفة سقوطها واندثار هذا الأثر الرائع الذي يخيل للناظر إليه أنه نصب تاريخي أقيم على مر الليالي والأيام؛ ليشهد للمهندسين الإسلاميين بسلامة الذوق وطول الباع في الإبداع والتفنن.
إن هذه المئذنة هي البقية الباقية التي لم تنل يد الزمان منها منالا في الرملة البيضاء مدينة فلسطين ذات التاريخ المجيد، فأحببنا أن نأتي على شيء من تاريخها ووصف جامعها، ثم وصف مئذنته البديعة فنقول: (1) الرملة قبل الحروب الصليبية
أول من جاء على ذكر الرملة من المؤرخين والجغرافيين الإسلاميين أحمد بن أبي يعقوب بن واضح المعروف باليعقوبي المتوفى بعد سنة 278ه/981م، فقد قال في كتاب «البلدان»
1
ما يأتي: «ومدينة فلسطين القديمة كانت مدينة يقال لها: «لد». فلما ولي سليمان بن عبد الملك الخلافة
Halaman tidak diketahui