113

Menhaj Al-Muhaddithin from the First Hijri Century to the Present Era

منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر

Penerbit

الهيئة المصرية العامة للكتاب

Nombor Edisi

-

Genre-genre

يُقل من الرواية جدًّا، حتى قال الشعبي: جالست ابن عمر سنة، فما سمعته يحدث عن النبي ﷺ إلا حديثًا واحدًا١.
وقال مجاهد: صحبت ابن عمر إلى المدينة، فما سمعت يحدث عن رسول الله ﷺ إلا حديثًا٢.
وقال أبو جعفر الباقر: كان ابن عمر إذا سمع من رسول الله ﷺ حديثًا لا يزيد لا ينقص، ولم يكن أحد في ذلك مثله٣.
- وفاته:
تُوفي ابن عمر سنة ثلاث وسبعين، وقال مالك: بلغ ابن عمر سبعًا وثمانين سنة.
قال أبو بكر بن البرقي: تُوفي بمكة، ودفن بذي طُوى، وقيل: بفخِّ مقبرة المهاجرين سنة أربع.
قال الذهبي: قلت: هو القائل: كنت يوم أُحُد ابن أربع عشرة سنة٤، فعلى هذا يكون عمره خمسًا وثمانين سنة، ﵁ وأرضاه٥.
وروى ابن سعد من طريق سليمان بن حرب، عن شعبة، عن ابن أبي رَوَّاد، عن نافع: أن ابن عمر أوصى رجلًا يُغسِّله فجعل يدلكه بالمسك٦.
وعن سالم بن عبد الله: مات أبي بمكة، ودفن بفخ سنة أربع وسبعين وهو ابن أربع وثمانين، وأوصاني أن أدفنه خارج الحرم، فلم نقدر، فدفناه بفخ في الحرم في مقبرة المهاجرين٧.

١ سير أعلام النبلاء "٣/ ٢١٤".
٢ تاريخ أبي زرعة الدمشقي "١/ ٥٥٧"، وسير أعلام النبلاء "٣/ ٢١٤".
٣ سير أعلام النبلاء "٣/ ٢١٣".
٤ سير أعلام النبلاء "٣/ ٢٣٢".
٥ المصدر السابق "٣/ ٢٣٢، ٢٣٣".
٦ طبقات ابن سعد "٤/ ١٨٧"، سير أعلام النبلاء "٣/ ٢٣١".
٧ طبقات ابن سعد "٤/ ١٨٨"، والسير "٣/ ٢٣١"، و"فخ" وادٍ بمكة يقال: هو وادي الزاهر.

1 / 125