Kematian Melawat Pemberley
الموت يزور بيمبرلي
Genre-genre
وبدا أن ميكبيس يفكر في كلماته في إيجاز قبل أن يجيبه بأن العلاقة بين السيد دارسي والسيد ويكهام - سواء أكانت كأي علاقة عادية بين نسيبين أم لا - قد لا تكون ذات صلة بمقتل الكابتن ديني. إن القتيل هو الكابتن ديني وليس السيد دارسي. فقال: «لنحاول الإبقاء على الوقائع ذات الصلة . كان ينبغي عليك أن تطرح هذا السؤال حيث كان السيد دارسي يدلي بشهادته إن كنت تظن أنه ذو صلة. لكن، يمكن استدعاء السيد دارسي إلى منصة الشهود وسؤاله إن كان السيد ويكهام رجلا عنيفا في العموم.»
وحدث هذا في الحال، وفي إجابة على سؤال ميكبيس وبعد أن ذكر دارسي بأنه لا يزال تحت وطأة القسم، قال دارسي بأنه على حد علمه لم يكن ويكهام قط معروفا بتلك الصفة، وأنه لم يره شخصيا وهو يسلك سلوكا عنيفا من قبل. وأنهما لم يلتقيا لبضع سنوات، لكن في ذلك الوقت كان من المعروف عموما عن السيد ويكهام أنه رجل مسالم ولطيف على المستوى الاجتماعي. «أظن أن هذا يجيب عن سؤال سيد ستيرلنج. رجل مسالم ولطيف على المستوى الاجتماعي. هل هناك أي أسئلة أخرى؟ لا؟ إذن أقترح أن تنظر هيئة المحلفين الآن في قرارها.»
وبعد التشاور رأت هيئة المحلفين أن تنظر في قرارها في شيء من الخصوصية، وبعد أن منعوا من الدخول إلى المكان الذي أرادوا التشاور فيه، وهو المشرب، اختفت المجموعة في الباحة ووقفوا مدة 10 دقائق بعيدا وهم يتهامسون فيما بينهم. ولدى عودتهم سئلوا بشكل رسمي عن قرارهم. هنا وقف فرانك ستيرلنج وقرأ من دفتر صغير من الواضح أن الهدف منه هو النطق بالكلمات بالقدر الضروري من الثقة والدقة. «نجد يا سيدي أن الكابتن ديني توفي جراء ضربة على مؤخر جمجمته، وأن من قام بتلك الضربة هو جورج ويكهام، ومن ثم فإن الكابتن ديني لقي مصرعه على يد المذكور جورج ويكهام.»
قال ميكبيس: «وهذا قراركم جميعا؟» «هذا صحيح يا سيدي.»
خلع ميكبيس نظارته بعد أن نظر في الساعة ثم وضعها في حافظتها. وقال: «بعد الإجراءات الرسمية اللازمة سيخضع السيد ويكهام للمحاكمة في محكمة الجنايات التالية في ديربي. أشكركم أيها السادة، ويمكنكم الانصراف.»
فكر دارسي مليا أن عملية كان يتوقع أن تكون محفوفة بالمآزق اللغوية والإحراج قد ثبت أنها روتينية كاجتماعات الأبرشية الشهرية. كان هناك اهتمام والتزام، لكن لم تكن هناك إثارة واضحة أو لحظات دراماتيكية، وكان عليه أن يتقبل أن كليثرو كان محقا، فنتيجة التحقيق كانت حتمية. وحتى لو قررت هيئة المحلفين أن جريمة القتل وقعت بيد شخص أو أشخاص مجهولين، كان ويكهام ليظل قيد الاحتجاز كمشتبه به رئيسي، وكانت تحقيقات الشرطة المركزة عليه لتستمر بالنتيجة نفسها وبكل تأكيد تقريبا.
ظهر خادم كليثرو الآن مرة أخرى ليحرك الكرسي المدولب. وبعد أن نظر في ساعته، قال كليثرو: «ثلاثة أرباع الساعة من بداية التحقيق إلى نهايته. في رأيي أن الأمر سار بالطريقة نفسها التي خطط لها ميكبيس بالضبط، وكان من الصعب أن يكون قرار هيئة المحلفين خلاف ذلك.»
قال دارسي: «وهل سيكون حكم المحكمة مشابها؟» «كلا يا دارسي، إطلاقا. يمكنني أن أدفع بدفوع فعالة للغاية. وأقترح عليك أن تجد له محاميا ماهرا وأن تنقل القضية إلى لندن إن أمكن. سيكون هنري ألفيستون قادرا على إسداء المشورة لك بشأن الإجراءات المناسبة، فمعلوماتي قد عفا عليها الزمن على الأرجح. سمعت أن ذلك الشاب يتصف بشيء من الراديكالية، رغم كونه وريثا لبارونية قديمة، لكن لا شك أنه محام ماهر وناجح، مع أن الوقت الآن مناسب ليجد لنفسه زوجة ويستقر في ملكيته. إن سلام إنجلترا وأمنها يعتمدان على رجال نبلاء يعيشون في منازلهم أسيادا صالحين يهتمون لشئون خدمهم ويحسنون إلى الفقراء ومستعدين بصفتهم قضاة صلح ليضطلعوا بكافة الأدوار التي تهدف إلى تعزيز السلام والنظام في مجتمعاتهم. ولو عاشت الطبقة الأرستقراطية في فرنسا بهذا الشكل لما قامت الثورة. لكن هذه القضية مثيرة للاهتمام، وستعتمد حصيلتها على إجابة سؤالين اثنين؛ لماذا هرع الكابتن ديني إلى داخل الغابة؟ وماذا كان جورج ويكهام يقصد حين قال إن الأمر كان خطؤه؟ سأتحرى المستجدات اللاحقة بكثير من الاهتمام. لتأخذ العدالة مجراها حتى ولو فني العالم. أتمنى لك يوما طيبا.»
وبهذه الجملة تحرك الكرسي المدولب بصعوبة أيضا عبر الباب حتى اختفى عن الأنظار.
الفصل السابع
Halaman tidak diketahui