115

Ensiklopedia Sejarah Islam

موسوعة التاريخ الإسلامي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

ربيع الثاني 1417

Genre-genre

Sejarah

حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر) * (1) و * (قالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين) * (2) و * (ضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم) * (3) فلم تكن قرباهم للنجاة من النار.

نعم كان حجهم الأعظم إلى الكعبة الإبراهيمية وقد بقي فيهم منه ومن حجه بعض السنن مزيجا بالبدع الجاهلية: منها أشهر الحج المعلومات الحرم:

رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم، فكانت فرصة لبعدائهم عن الأماكن المقدسة للوصول إليها دون أن تمس نذورهم، فكانوا فيها يتجرون ويميرون ويقيمون أسواقهم كسوق عكاظ.

ويقول ابن حبيب في " المحبر ": كانوا يلبون، فكانت قريش تقول:

لبيك اللهم لبيك، لا شريك لك إلا شريك هو لك، تملكه وما ملك. تخاطب إساف.

وكانت تلبيتهم لود: لبيك اللهم لبيك، لبيك معذرة إليك.

وكانت تلبيتهم للات: لبيك اللهم لبيك، كفى بيتنا بنيه، ليس بمهجور ولا بليه، لكنه من تربة زكية، أربابه من صالحي البرية.

وكانت تلبيتهم للعزى: لبيك اللهم لبيك، لبيك وسعديك ما أحبنا إليك.

وكانت تلبيتهم لذي الخلصة: لبيك اللهم لبيك، لبيك بما هو أحب

Halaman 121