Ensiklopedia Quran

Dar Taqrib d. 1450 AH
199

Ensiklopedia Quran

Genre-genre

كتاب الله عز وجل ( حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم ) [يونس : 22] فأخبر بلفظ الغائب وقد كان في المخاطبة ، لأن ذلك يدل على المعنى. وقال الأسود (1) [من البسيط وهو الشاهد الرابع عشر بعد المائة] :

وجفنة كإزاء الحوض مترعة

ترى جوانبها بالشحم مفتونا

فيكون على أنه حمله على المعنى ، أي : ترى كل جانب منها ، أو جعل صفة الجميع واحدا كنحو ما جاء في الكلام. وقوله «يأطر متنه». يثني متنه.

وكذلك ( الحمد لله رب العالمين ) (2) [الفاتحة] ثم قال تعالى ( إياك نعبد ) [الفاتحة : 5] لأن الذي أخبر عنه هو الذي خاطب. قال رؤبة (2) [من الرجز وهو الشاهد الخامس عشر بعد المائة] :

الحمد لله الأعز الأجلل

أنت مليك الناس ربا فاقبل (3)

وقال زهير (4) [من الوافر وهو الشاهد السادس عشر بعد المائة] :

فإني لو ألاقيك اجتهدنا

وكان لكل منكرة كفاء (5)

وقال الله تبارك وتعالى ( ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تستعجلون ) (14)

Halaman 211