الخلق» «يبرأ» «برآ». وقد قرأ بعضهم ، هذه الهمزة بالتخفيف ، فجعلها بين الهمزة وبين الياء (1). وقد زعم قوم ، أنها تجزم (2)، ولا أرى ذلك إلا غلطا منهم ، سمعوا التخفيف ، فظنوا أنه مجزوم ، والتخفيف لا يفهم إلا بمشافهة ، ولا يعرف في الكتاب. ولا يجوز الإسكان ، إلا أن يكون أسكن ، وجعلها نحو «علم» و «قد ضرب» و «قد سمع» ونحو ذلك (3).
سمعت من العرب ، من يقول : (جاءت رسلنا) (4) جزم اللام ، وذلك لكثرة الحركة ، قال الشاعر (5) [من السريع وهو الشاهد الثاني والسبعون] :
وأنت لو باكرت مشمولة
صهباء مثل الفرس الأشقر (6)
وقال امرؤ القيس (7) [من السريع وهو الشاهد الثالث والسبعون] :
فاليوم أشرب غير مستحقب
إثما من الله ولا واغل (8)
وقال آخر [من الرجز وهو الشاهد الرابع والسبعون] :
إن بني ثمره فؤادي
وقال آخر [من الرجز وهو الشاهد الخامس والسبعون] :
Halaman 179