246

Sumber Kehalusan dalam Penguasaan Sultan dan Khalifah

مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة

Penyiasat

نبيل محمد عبد العزيز أحمد

Penerbit

دار الكتب المصرية

Lokasi Penerbit

القاهرة

(المتَوَكل على الله)
أَبُو عبد الله، مُحَمَّد بن المعتضد بِاللَّه، أَبُو بكر بن المستكفي سُلَيْمَان. أَمِير الْمُؤمنِينَ، العباسي، الْهَاشِمِي، الْمصْرِيّ.
بُويِعَ بالخلافة - بعد وَفَاة أَبِيه -[بِعَهْد مِنْهُ إِلَيْهِ]- فِي سَابِع جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة.
قلت: والمتوكل [على الله] هَذَا تخلف من أَوْلَاده لصلبه خَمْسَة، وهم: الْعَبَّاس، وَدَاوُد، وَسليمَان، وَحَمْزَة، ويوسف - الْآتِي ذكرهم فِي محلهم [من هَذَا الْكتاب]، إِن شَاءَ الله تَعَالَى - وَهَذَا شَيْء لم يَقع لخليفة من قبله.
أما أَرْبَعَة؛ فَتخلف من بني عبد الْملك بن مَرْوَان أَرْبَعَة، وهم: الْوَلِيد، وَسليمَان، وَيزِيد، وَهِشَام.
ودام المتَوَكل [هَذَا] فِي الْخلَافَة، إِلَى أَن خلعه الْأَمِير أينبك البدري من الْخلَافَة فِي ثَالِث شهر ربيع الأول سنة تسع وَسبعين، واستخلف عوضه زَكَرِيَّا بن إِبْرَاهِيم ولقب بالمعتصم.
ثمَّ أُعِيد المتَوَكل [هَذَا ثَانِيًا]- حَسْبَمَا نذكرهُ -[إِن شَاءَ الله تَعَالَى]-.
وَكَانَت خلَافَة المتَوَكل فِي هَذِه الْمرة نَحْو سِتَّة عشر سنة. إنتهى

1 / 248