52

Mawducat

موضوعات الصغاني

Penyiasat

نجم عبد الرحمن خلف

Penerbit

دار المأمون للتراث

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠٥ هـ

Lokasi Penerbit

دمشق

وَهَذَا من جنس اعتناء بعض الأغبياء الْجُهَّال والعوام الضلال، دعوتهم بِدُعَاء: " تمخيتا وتمشيشا وشمخيتا " دعوتهم فِي الشدائد بأسماء أَصْحَاب الْكَهْف، وبدعاء يمسح وَغَيره من الدَّعْوَات المجهولات بزعمهم أَن هَذَا من الْأَسْمَاء الْعِظَام، والأدعية المستجابة عِنْد الْعَلام، وَأَنه من التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل، ولسنا ملتزمين فِي شريعتنا / بِتِلْكَ الدَّعْوَات فِي الصَّباح والمساء، وَلم يقل بِهِ أحد من الْعلمَاء والصلحاء، بل وَضعه أغبياء الأدباء وسفهاء الْقصاص لتغرير الْعَوَّام وَجمع الحطام، وَقد قالَ اللَّه تَعَالَى: ﴿وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾، وَقَالَ رَسُول الله ﷺ: " إِن لله تَعَالَى تِسْعَة وَتِسْعين اسْما مائَة إِلَّا وَاحِدَة [من أحصاها دخل الْجنَّة] وولم يعدها من أَئِمَّة الحَدِيث غير مُحَمَّد بن عيسي بن سُورَة التِّرمذيّ.

1 / 74