Mawarid Zaman
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
Penyiasat
محمد عبد الرزاق حمزة
Penerbit
دار الكتب العلمية
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
Perbualan
مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى بن يعمر قَالَ قلت يَعْنِي لِابْنِ عمر يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن إِنَّ أَقْوَامًا يَزْعُمُونَ أَنْ لَيْسَ قَدْرٌ قَالَ هَلْ عِنْدَنَا مِنْهُمْ أَحَدٌ قُلْتُ لَا قَالَ فأبلغهم عني إِذا لَقِيتَهُمْ إِنَّ ابْنَ عُمَرَ يَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ بُرَآءُ مِنْهُ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي أُنَاسٍ إِذْ جَاءَهُ رجل لَيْسَ عَلَيْهِ سِيمَا سَفَرٍ وَلَيْسَ مِنْ أَهْلِ الْبَلَدِ يَتَخَطَّى حَتَّى وَرَكَ فَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ مَا الْإِسْلَام فَقَالَ: "الإِسْلامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَأَنْ تُقِيمَ الصَّلاةَ وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ وَتَحُجَّ وَتَعْتَمِرَ وَتَغْتَسِلَ مِنَ الْجَنَابَةِ وَأَنْ تُتِمَّ الْوُضُوءَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ" قَالَ فَإِذا فعلت ذَلِكَ فَأَنَا مُسْلِمٌ قَالَ: "نَعَمْ" قَالَ صَدَقْتَ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ مَا الإِيمَانُ قَالَ: "أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَتُؤْمِنَ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَالْمِيزَانِ وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتُؤْمِنَ بِالْقدرِ خَيره وشره" قَالَ فَإِذا فعلت ذَلِكَ فَأَنَا مُؤْمِنٌ قَالَ: "نَعَمْ" قَالَ صَدَقْتَ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ مَا الإِحْسَانُ قَالَ: "الإِحْسَانُ أَن تعبد الله كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنَّكَ إِنْ لَا تَرَاهُ فَإِنَّهُ يراك" قَالَ فَإِذا فعلت ذَلِك فَأَنَا مُحْسِنٌ قَالَ: "نَعَمْ" قَالَ صَدَقْتَ قَالَ: فَمَتَى السَّاعَةُ قَالَ: "سُبْحَانَ اللَّهِ مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ وَلَكِنْ إِنْ شَئْتَ نبأتك عَن أشراطها" قَالَ أجل قَالَ: "إِذا رَأَيْت الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبِنَاءِ وَكَانُوا مُلُوكًا": قَالَ: مَا الْعَالَةُ الْحُفَاةُ الْعُرَاةُ قَالَ: الْعُرَيْبُ قَالَ: "وَإِذا رَأَيْت الْأمة تَلد رَبهَا فَذَاك مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ" قَالَ صَدَقْتَ ثُمَّ نَهَضَ فَوَلَّى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "عَلَيَّ بِالرَّجُلِ" فَطَلَبْنَاهُ كُلَّ مَطْلَبٍ فَلَمْ نَقَدِرْ عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "أَتَدْرُونَ من هَذَا هَذَا جِبْرِيل ﵇ أَتَاكُمْ لَيُعَلِّمَكُمْ دِينَكُمْ خُذُوا عَنْهُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا شُبِّهَ عَلَيَّ مُنْذُ أَتَانِي قَبْلُ مرتي هَذِه وَمَا عَرفته حَتَّى ولى". قلت رَوَاهُ مُسلم بِاخْتِصَار.
١٧- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ ابْنَ أَبِي هِلالٍ حَدَّثَهُ عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرٍ أَنَّ صُهَيْبًا مَوْلَى الْعُتْوَارِيِّينَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَة وَأَبا سعيد يُخْبِرَانِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ ثُمَّ قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ" ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ سَكَتَ وأكب كل رجل منا يبكي حَزينًا لِيَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ثُمَّ قَالَ: "مَا مِنْ عَبْدٍ يُؤَدِّي الصَّلَوَاتِ الْخمس ويصوم
1 / 35