Mawarid Zaman
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
Penyiasat
محمد عبد الرزاق حمزة
Penerbit
دار الكتب العلمية
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
Perbualan
فَأَكَلَهَا وَهُوَ قَائِمٌ ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.
٢١٧- أَخْبَرَنَا ابْنُ خُزَيْمَةَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيّ حَدثنَا عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ ﷺ تَوَضَّأ من أثوار أَقِطٍ ثُمَّ رَآهُ أَكَلَ كَتِفَ شَاةٍ فَصَلَّى وَلم يتَوَضَّأ قلت هُوَ فِي الصَّحِيح بِاخْتِصَار نسخ الْوضُوء.
٢١٨- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن إِبْرَاهِيم أَنبأَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيَّ ﷺ أَتَى امْرَأَةً مِنَ الْأَنْصَار قَالَ فبسطت لَهُم عِنْدَ ظِلِّ صَوْرٍ١ وَرَشَّتْ بِالْمَاءِ حَوْلَهُ وَذَبَحَتْ شَاةً فَأَكَلَ وَأَكَلْنَا مَعَهُ ثُمَّ قَالَ٢ تَحْتَ الصَّوْرِ فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ تَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَضَلَتْ عِنْدَنَا فَضْلَةٌ مِنْ طَعَامٍ فَهَلْ لَكَ فِيهَا قَالَ: "نعم" فَأكل وأكلنا ثمَّ صلى وَلم يتَوَضَّأ.
٢١٩- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا شَيبَان بن أبي شيبَة حَدثنَا جرير ابْن حَازِم.. فَذكر نَحوه.
٢٢٠- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى أَنبأَنَا عبد الله عَن معمر حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ لَحْمٍ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ثُمَّ قَامُوا إِلَى الصَّفّ وَلم يتوضؤا قَالَ جَابِرٌ ثُمَّ شَهِدْتُ أَبَا بَكْرٍ أَكَلَ طَعَامًا ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ ثُمَّ شَهِدْتُ عُمَرَ أَكَلَ مِنْ جَفْنَةٍ ثُمَّ قَامَ فصلى وَلم يتَوَضَّأ.
٢٢١- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا عبد الرَّزَّاق أَنبأَنَا ابْن جريج أَخْبرنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ الله يَقُول (قلت) فَذكر نَحوه إِلَّا أَنه قَالَ ثُمَّ دَخَلْتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ هَلْ من شَيْء فَلم يَجدوا فَقَالَ أَيْن شَأْنكُمْ الْوَالِد فَأمرنِي بهَا فاعتقلت فحلبت ثمَّ صنع لَهُ طَعَامًا فَأَكَلْنَا ثُمَّ صَلَّى قَبْلَ أَنْ يَتَوَضَّأَ فَذكر نَحوه.
٢٢٢- أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بن معَاذ الْعَقدي حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدر عَن جَابر قلت فَذكر نَحوه
_________
١ الصُّور - بِفَتْح الصَّاد- الْجَمَاعَة من النّخل.
٢ أَي نَام نومَة القيلولة.
1 / 79