Mawarid Zaman
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
Editor
محمد عبد الرزاق حمزة
Penerbit
دار الكتب العلمية
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
Perbualan
يَقُول: "كَيفَ بأحداكن تنبح عَلَيْهَا كلاب الحوأب".
٣- بَاب فِي ذهَاب الصَّالِحين
١٨٣٢- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ أَنَّ سُحَيْمًا حَدَّثَهُ عَنْ رُوَيْفِعِ بْنِ ثَابت أَنَّهُ قَالَ قُرِّبَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ تَمْرٌ وَرُطَبٌ فَأَكَلُوا مِنْهُ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهُ شَيْءٌ إِلا نَوَاةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "أَتَدْرُونَ مَا هَذَا" قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: "تَذْهَبُونَ الْخَيِّرَ فَالْخَيِّرَ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْكُمْ إِلَّا مثل هَذَا".
١٨٣٣- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَبُو الْوَلِيد بصيداء أَنبأَنَا إِسْحَاق بن سِنَان حَدثنَا جبارَة بن مُحَمَّد الْمُزنِيّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الْعِشْرِينَ عَنِ الأَوْزَاعِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "تنقون كَمَا ينقى التَّمْر من حثالته".
٤- بَاب فِي افْتِرَاق الأُمَمِ
١٨٣٤- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ: "إِنَّ الْيَهُودَ افْتَرَقَتْ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً أَوِ اثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَالنَّصَارَى عَلَى مِثْلِ ذَلِك وتفترق هَذِه الْأمة على ثَلَاث وَسبعين فرقة".
١٨٣٥- أَخْبَرَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَنْبَأَنَا يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ سِنَانَ بْنَ أَبِي سِنَانٍ الدُّؤَلِيَّ وهم حلف بَنِي الدِّيلِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا وَاقِدٍ اللَّيْثِيَّ يَقُولُ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَكَّةَ خرجنَا مَعَهُ قِبَلَ هَوَازِنَ حَتَّى مَرَرْنَا عَلَى سِدْرَةِ للْكفَّار يَعْكِفُونَ حَوْلَهَا وَيَدْعُونَهَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ كَمَا لَهُم ذَات أنواط فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "اللَّهُ أَكْبَرُ إِنَّهَا السُّنَنُ هَذَا كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ" ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "إِنَّكُم ستركبن سنَن من قبلكُمْ".
1 / 454